مكتب الأوقاف و الإرشاد بسقطرى يبارك استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة
يعلن مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة أرخبيل سقطرى، ممثّلًا بمدير عام المكتب الشيخ صالح سعيد بن ماجد، و...
أعلنت هيئة مستشفى الرازي العام، ومؤسسة كهرباء منطقة أبين، ومعهد أمين ناشر للعلوم الصحية بمحافظة أبين، تأييدها الكامل لكافة الخطوات التي يتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، الهادفة إلى إعلان دولة الجنوب العربي واستعادة السيادة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده فريق التوجيه والرقابة الرئاسي برئاسة الدكتور الخضر السعيدي بحضور الأستاذ عباس الزامكي عضو فريق الحوار الدكتور عبدالحكيم العراشة عضو مركز الدراسات والبحوث والأستاذ بسام احمد عبدالله عضو الهيئة السياسية ومقرر الفريق، والاستاذ صالح ناجي بن عطاف رئيس تنفيذية انتقالي مديرية خنفر، مع قيادات وكوادر هذه المؤسسات، عبّروا فيه عن موقفهم الوطني الداعم لتطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال، مؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي.
وأكد كل من الدكتور عبدالله السعدي مدير هيئة مستشفى الرازي والدكتور محمد جمبا مدير معهد امين ناشر للعلوم الصحية والاستاذ محمود مكيش مدير مؤسسة كهرباء أبين في كلماتهم أن هذه المرحلة التاريخية تتطلب توحيد الصف الوطني والاصطفاف الجاد خلف مشروع استعادة الدولة، مشيرين إلى أن ما يشهده الجنوب اليوم من حراك شعبي واسع يعكس إرادة جماهيرية لا يمكن تجاوزها.

واضافوا إن المؤسسات الخدمية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، تقف اليوم مع خيار شعبها في استعادة دولته، إيمانًا منها بأن قيام دولة الجنوب العربي هو الضمان الحقيقي لبناء مؤسسات قوية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
من جانبه، ألقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي الدكتور الخضر السعيدي كلمة عبّر فيها عن تقديره لمواقف المؤسسات الخدمية في محافظة أبين، معتبرًا إعلان تأييدها رسالة وطنية بالغة الأهمية تؤكد أن مشروع استعادة الدولة الجنوبية يحظى بإجماع شعبي ومؤسسي واسع.
وأكد الدكتور السعيدي أن الجنوب يمتلك اليوم مقومات الدولة من قيادة سياسية موحدة، وقوات عسكرية وأمنية راسخة، وحاضنة شعبية قوية، مشيرًا إلى أن التفاف المؤسسات المدنية والخدمية حول هذا المشروع يعزز من فرص نجاحه وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي ماضٍ في خطواته الوطنية بثبات ومسؤولية، مستندًا إلى إرادة الجماهير ودعم مختلف القطاعات، حتى الوصول إلى إعلان دولة الجنوب العربي وبناء دولة حديثة قائمة على النظام والقانون.
