بيان تأييد صادر عن قيادة و كوادر وزارة الإعلام و الثقافة و السياحة في العاصمة عدن
تُعلن قيادة وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، وكوادرها الوطنية، تأييدها التام والداعم للقرارات التاري...
صنعاء ليست مجرد مدينة، بل هي مركز ثقل سياسي و قبلي و ثقافي، وأي تحرك عسكري نحوها دون توافق وطني واسع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية. لذا فان وضع خطة عسكرية لتحرير صنعاء هو موضوع بالغ الحساسية والتعقيد له أبعاد محلية وإقليمية ودولية.
وفي هذا التحليل نقدم لك عزيز القارئ تحليلاً نظرياً عاماً من منظور استراتيجي عسكري للتحرك نحو صنعاء .
1 - التمهيد السياسي والدبلوماسي من خلال :
- بناء تحالفات محلية مع القبائل المؤثرة في محيط صنعاء.
- كسب الدعم الشعبي من خلال خطاب سياسي يركز على العدالة، التنمية، وإنهاء المعاناة الإنسانية.
- التنسيق مع القوى الإقليمية والدولية لتجنب العزلة أو العقوبات.
2 - التهيئة العسكرية:
- إعادة هيكلة القوات: تنظيم القوات في ألوية متخصصة (مشاة، مدرعات، استطلاع، دعم لوجستي).
- تأمين خطوط الإمداد: ضمان وجود خطوط إمداد آمنة من عدن الجنوبية أو مأرب اليمنية نحو جبهات القتال.
- استخدام الحرب النفسية: بث رسائل إعلامية موجهة لزرع الشك والانقسام في صفوف جماعة أنصار الله الحوثيين.
3 - التحرك الميداني:
- فتح جبهات متعددة: لضمان الضغط على صنعاء من أكثر من محور (مثلاً من نهم، صرواح، أو البيضاء) لتشتيت دفاعات الجماعة.
- الاعتماد على وحدات خاصة : في تنفيذ عمليات نوعية خلف خطوط العدو لتعطيل القيادة والسيطرة.
- تجنب المعارك داخل المدينة: حتى لا يتم استنزاف القوات في حرب شوارع و محاولة فرض حصار تدريجي لتقليل الخسائر المدنية والعسكرية.
4 - الجانب الإنساني والإعلامي:
- تقديم ضمانات بعدم استهداف المدنيين أو البنية التحتية
-العفو عن أي عنصر في الجماعة يعلن الاستسلام او تجنب القتال .
- إنشاء ممرات آمنة للنازحين.
- توثيق الانتهاكات المحتملة من الطرف الآخر لكسب الدعم الدولي.
5-المرحلة ما بعد السيطرة:
- تشكيل وإشراك إدارة مدنية مؤقتة تضم ممثلين من مختلف الأحزاب السياسية والقبائل .
- إطلاق برامج إغاثية وخدمية عاجلة.
- الدعوة إلى حوار وطني شامل لتثبيت الاستقرار.