انتفاضة مستمرة للمعلمين الجنوبيين بحثا عن حقوق مشروعة

صدى الحقيقة:خاص

تواصلت حالة الغضب بين المعلمين الجنوبيين الذين يعانون أشد المعاناة من انتقاص حقوقهم في خضم الحرب الشاملة التي يعاني منها الجنوب من خلال حرب الخدمات الشاملة.

وتشهد حضرموت، انتفاضة غضب بين المعلمين الجنوبيين إصرارا على تحقيق مطالبهم وإنهاء حلقات التهميش.

وفي هذا الإطار، أصدرت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في محافظة حضرموت / الوادي والصحراء بيانًا أكدت فيه على استمرار الإضراب الشامل في جميع مدارس المحافظة.

وقال البيان إنّ قرار استمرار الإضراب جاء بعد تقييم شامل للنتائج التي تمخضت عنها الجهود المبذولة لحلّ مشكلات المعلمين، وخلص التقييم إلى أن هذه الجهود لم تُسفر عن أي تقدم حقيقي على أرض الواقع.

وأضاف أنَّ مطالب المعلمين مشروعة وعادلة، وأنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بها حتى يتم تحقيقها.

وناشد البيان جميع المعلمين والمعلمات في المحافظة بالالتزام بالإضراب، وعدم الانصياع لأي محاولات لكسره، كما دعا السلطات المحلية والمنظمات الدولية والجهات المختصة للتدخل لحلّ مشكلات المعلمين وتحقيق مطالبهم العادلة.

إضراب المعلمين يعبر عن حالة الغضب التي يشعر بها الجنوبيون، من جراء التضييق الشامل الذي تمارسه القوى المعادية للجنوب والتي تسعى للنيل من حقوق الجنوبيين وكرامتهم.

ويسعى المعلمون الجنوبيون لتحسين أوضاعهم المعيشية، ووقف تدني الأجور الذي يحشرهم بين صنوف واسعة من المعاناة.

وبالنظر إلى أن المعاناة تشمل كل الجنوبيين دون استثناء في ظل حرب الخدمات المستعرة والتي تشنها القوى المعادية، فإنّ وضع المعلمين له حساسية خاصة في ظل دورهم الكبير على صعيد تحقيق الاستقرار المجتمعي الشامل.