قدم الشيخ عبدالقوي عبدالله الحميقاني مدير مديرية الزاهر و القائد العام مقاومة آل حميقان 

الشكر والعرفان لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة .

وذلك بما قدموه في إسنادهم الجوي في قصف الآليات العسكرية للمليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح المتمركزة بمنطقة الجماجم . 

وقد عبر الشيخ عبدالقوي الحميقاني عن نشكره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة في عملية الإسناد الجوي لطيران الحربي التي بدورها قصفت ودمرت دبابات كانت متمركزة بأحد المواقع بمنطقة الجماجم . 

مشيداً بالعملية التي نفذها طيران التحالف في القصف المباشر لثكنات العدو والذي كان له دور كبير في تخفيف الضربات على أبطال المقاومة ومما أدى إلى رفع معنويات القتالية في كل الجبهات والتي تحولت من مواقع الدفاعية إلى عمليات هجومية ألحقت بالمليشيات الحوثية وصالح خسائر فادحة في الأرواح . 

مؤكداً بأن أبطال المقاومة كبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد و الآليات العسكرية التي كانت على متنها العشرات من أفراد الحمله والتي رافقهتم معدات عسكرية ثقيلة  من دبابات و بي ام بي و مدرعات و أطقم مسلحة . 

كما شكر الشيخ عبدالقوي الحميقاني القيادة الشرعية على التواصل و الثناء بما قام به أبطال المقاومة في المعارك وتحقيق النصر محسوب ضمن الانتصارات اللاحقة على المليشيات الانقلابية في ميادين الوغى .

كما توجهه بالشكر إلى أبناء قبيلة آل حميقان دون إستثناء لتلك البطولات التي قدموها اليوم وطيله فترة الحرب التي قاربت ال 4 سنوات في ثباتهم و صمودهم ضد المليشيات الإنقلابية حتى تم تدحرهم و تمريغ انوفهم بالتراب وهاهي اليوم جثثهم المجندلة ومبعثره بالوديان بالإضافة الى 6 جثث بحوزة الأبطال . بالإضافة إلى أسر قائد مجموعة تحتفظ به أبطال المقاومة . 

محذراً المليشيات في أن تفكر مره اخرى بالتقدم أو المجازفة ، متوعدا اياها بهزيمة كبيرة اذا حاولت التقدم بالمناطق المحررة لمديرية الزاهر ، مؤكداً ان آل حميقان عصية على الانقلابين ولن نسمح لهم بتكرار ما قاموا به في بداية انقلابهم عام  2015 

و إننا بإذن الله لن تقر لنا أعين او يهدأ لنا بال حتى نطهر ماتبقى من أراضي مديرية الزاهر البالغ مساحتها 10 % منها و محافظة البيضاء و بقية محافظات اليمن عامة من نجسهم . 

مضيفاً بأن هذه المليشيات ليس لها قرار بوطننا الغالي بإذن الله تعالى 

وفي الأخير رسالته تضرع إلى الله تعالى ان يتغمد الشهداء الذين ارتقت ارواحهم في سبيل الله و الوطن ان يسكنهم جنة الفردوس الأعلى معزيا كافة أسرهم أن يلهم الصبر و السلوان 

ودعى الله بالشفاء العاجل للجرحى الذين سالت دماهم لأجل إعلاء كلمة الحق و ان يعيش ابناء اليمن عامة بأمن و استقرار.