مأساة شاب عدني أضاع سنوات عمره في سجن صنعاء

صدى الحقيقة : قاسم العمري

 

يواجه الشاب العدني محمد البلي مأساة إنسانية حقيقية، حيث يقبع في سجن صنعاء منذ أكثر من سبع سنوات على الرغم من صدور حكم الاستئناف بتخفيف الحكم عليه إلى ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه..

في عام 2016، سافر محمد من عدن إلى صنعاء لحضور حفل زواج شقيقته. بعد يوم واحد من عقد القران، تم اختطافه من قبل أفراد شرطة مذبح واتهامه بتهمة قتل شاب من محافظة عمران..

تعرض محمد للتعذيب الجسدي في شرطة مذبح، مما أجبره على الاعتراف بتهمة لم يرتكبها. تم نقله بعد ذلك إلى السجن المركزي بصنعاء..

في عام 2018، حكمت المحكمة الابتدائية على محمد بالإعدام رمياً بالرصاص. تم استئناف الحكم، وقررت محكمة الاستئناف في عام 2022 تخفيف الحكم إلى السجن ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليه..

كان من المفترض أن يتم الإفراج عن محمد بعد صدور حكم الاستئناف، لكن تم تأخير ذلك بسبب وجود خطأ في اسم المتهم الأول في القضية..

منذ عامين ، تسافر شقيقة محمد شيماء البلي إلى صنعاء بشكل متكرر سعياً لرفع ملف محمد إلى المحكمة العليا، لكن دون جدوى..

تطالب شيماء البلي  البلي بإنصاف أخيها وإطلاق سراحه، خاصة بعد أن قضى أكثر من المدة المحكوم عليه بها..

تقع على عاتق النائب العام مسؤولية رفع ملف محمد إلى المحكمة العليا وإنهاء هذه المأساة الإنسانية...

وناشد ناشطون وحقوقيون بالافراج عن المظلوم ابن عدن من سجون صنعاء ..