أعداء النجاح أشباح تحوم حولنا بوجهين

النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب، إلا أنها حقيقة يجب إدراكها، فما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا! وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة للكاتب مصطفى أمين؛ إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك».

حينما سألوني البعض من الاخوة لماذا لم تعد تمارس عملك منذو أشهر ؟ وسالوني : هل لديك أعداء لنجاح؟

أجابتهم  مبتسماً: «هُم كُثر».. مع الاسف أنهم فئة تكره النجاح وأهله، وتخاف خوفا عميقا من ظهور أشخاص وكودار شبابية أنا او غيري من الشباب الطموح للعمل لخدمة المحافظة

وأكتفيت برد لهم ،،أخوتي وأصدقائي وزملائي  لا اخفي عليكم أنهم يكرهون رؤية أي شخص محبوب صادق، أو عمل ناجح.. ان أعداء النجاح أصبحوا كثر،أسلوبهم التحطيم، الغدر، والطعن في الظلام للنيل من همم من هم أكبر منهم نجاحا ليثنوهم عن تحقيق طموحاتهم، لأنهم أساسا يشعرون بأنهم قابعون في الفشل! مما يدفعهم إلى النظر إلى الآخرين الناجحين في حياتهم وأعمالهم بحسد وغيرة وكيد وخوف من فضحهم لمجتمع ، حيث يحاولون دائما أن يقللوا من شأن نجاحهم، وانهم هم الافضل ويعتبروا أنهم محظوظون في هذا النجاح لا أكثر ولا أقل

وقديمآ قال أحد الحكماء «إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل».. إذن فأعداء النجاح لا يجب أن نلتفت إليهم، لأنهم أساسا ليسوا مقتنعين بماء تقوم به لترضي المجتمع المغلوب،،، انهم يريدونك تكون ناجح فقط  لخدمتهم ومصالحهم الشخصية على حساب المجتمع ،احب اقولكم بكل فخر واعتزاز  فلا تزيدنا عداوتكم إلا كل تميز ورغبة في البحث عن ما هو أفضل لنصل بطموحنا إلى
*الثريا*

(أعداء النجاح من الموسف صنعتهم بعض القيادات)

أعداء النجاح نحن من نجعلهم حولنا، ويتمثل هذا ببعض الأعذار أو الحجج التي يسوقها الفرد لتبرير التسويف؛ والنقطة التي تجب الإشارة إليها هنا ضرورة مواجهة كل هذه الأعذار وعدم الاستجابة لها، باليقين التام أن الناجحين لا يخضعون لها أبدا ولا تسمح له نفسه ان يقبل الظلم والخطاء من اعداء نجاح الذي نراهم يتكاثرون بوقتنا الحالي بشكل مخيف مثل السرطان..

أن النجاح لا يكون إلا من خلال الجهد الكبير المبذول من قبل الشخص والفرد والقائد والمدير والموظف،فالنجاح لا يقدم على طبق من ذهب ! كما أنه عملية ليست سهلة أبدا، وتحتاج إلى اجتهاد متواصل بكل الجوانب السياسية

اعلم يا عدو النجاح أن الناجحين سيواصلون مسيرتهم بنجاح، وأولى خطواتهم على نجاحاتهم ستكون تحقيق النجاح لمن حولهم عن طريق تطهيرهم امام المجتمع والجهات الرسميه والقياده ليعلم ما يخفوه خلفهم

إلا أن أعداء النجاح حولنا لا عدد ولا حصر لهم.. وهم أيضا ليسوا حكرا على زمان معين أو مكان بعينه.. وهم ذوو صفات كثيرة، منها: الانهزامية، الفشل، السلبية، العدائية، لعدم القدرة على النجاح والتجدد والإبداع وتطوير الذات، إضافة إلى أنهم ضارون لأنفسهم فقط واصبحو يعرقلو عجلة التمنيه لمجتمعهم،ووطنهم، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجز.. إن الإنسان الضعيف غير الواثق من نفسه الذي تمتلئ روحه بالحقد والحسد وتهتز نفسه بين يديه ويضيق عقله عن التفكير المتزن هو ذلك الذي يحمل قلباً مريضا، ولا يجد في ذاته ايجابيات تعطيه نوعاً من الوجود، هو ذلك الذي تمتلئ ذاته بالسلبيات، يضيق هو بها، وبالتالي لا يجد وسيلة للتخفيف منها سوى إسقاطها على الآخرين، في محاولة بائسة يائسة ليرتاح مما تحمله ذاته من سقطات فكرية وأعباء نفسية مؤلمة، تلك بالضبط حال من يشعر بالنقص والأسى وتدن في معرفة الذات، وبالتالي لا سبيل له سوى النيل والهجوم على الآخر.