تلقت صدى الحقيقة اتصالات من شباب في محافظة عدن رووا فيها عن حيلة قام بها مقاول ومسؤول للاستيلاء على ملعبهم ومتنفسهم الوحيد الذي يسد فراغهم  علماً ان الفراغ يؤدي الى تعاطي المخدرات والتطرف والبلطجة الخ.

بعد تقسيم معسكر المشاريع وتوزيعه أراضي للعسكريين تم عمل مخطط سكني  وبقيت أرضية لتكون مبنى للبريد حسب المخطط الذي في الأسكان .

بعد ثورة عام 2011 م تم البسط على أكثر الملاعب والمتنفسات الذي كانت تضم الشباب انذآك وقام بعض الشباب بالذهاب إلى الأرضية وجعلها ملعب إلى ان يتم البدء في مشروع مبنى البريد .

وتمر الأيام والشباب يذهبون للعب في هذة الأرض وتقوم الحرب الغاشمة على عدن ويأتي بعض البلاطجة للاستيلاء على الأرض الا ان أبناء وشباب الحي يتصدون لهم بحجة انها ملعبهم وانها ستكون مبنى بريد في المستقبل ، تم تجاوز هذه المرحلة وتمر السنة والنصف ليأتي رئيس المجلس المحلي ويريد ان يتم تسوير الأرض بحجة الحفاظ عليها .

وتم ايقاف العمل وقال الشباب انهم مستعدين لحماية الأرض  ليأتي لهم المقاول ويخبرهم انه بأمر من المحافظ و سيتم  تسويرها لا أكثر  والبعض يقول لهم انها ستكون مستوصف لخدمتهم ويتصل بهم رئيس المجلس المحلي للمديرية ويقول لهم انه خسر 13،000،000 ريال من أجل تسويرها .

أحد الشباب قام بانزال الخبر على صفحات مواقع التواصل الاحتماعي ان رئيس المجلس المحلي للمديرية  يريد البسط على الأرضية ولم تمر 48 ساعة الا والتهديد يرن هاتفه من قبل الأمن السياسي .

لماذا لم يتم تسويرها من قبل إدارة البريد ؟

لماذا كل هذة التهديدات للشباب من أجل تسوير أرضية ؟
ولماذا ينزل المقاول وماهي مصلحته ؟

ولماذا يتم تسوير أرضية بحجة الحفاظ عليها وأبناء الحي عندهم القدرة للحفاظ عليها من أي شخص ؟

الأخ المحافظ .
الأخ رئيس الهيئة العامة للأراضي .
أبناء عدن الأبطال .

الأرض هذه هي المتنفس الوحيد للشباب وابتعادهم عن المخدرات والبلطجة فحافظوا عليها .