المؤتمر الصحفي لمدير العام لمديرية القطن رئيس المجلس المحلي و رئيس لجنة مهرجان زيارة الهدار للعام 2025م لموسمها ال"159"
نظمت لجنة مهرجان زيارة الهدار بالقطن وبرعاية المدير العام للمديرية رئيس المجلس المحلي المشرف العام ل...
تعتبر محافظة لحج تأريخ حافلا بالاحداث والتحديات فرغم كل الجراح والأزمات التي مرت بها وما زالت تمر بها ويعانيه أبناءها على مر السنين إلا أن أبناء لحج يحرصون على الاحتفال بذكرى 30 من نوفمبر يوم الاستقلال الذي يمثل رمزاً للنضال والتضحية.
في 30 من نوفمبر هو يوم عظيم في تأريخ جنوب اليمن حيث تحقق استقلاله من الاستعمار البريطاني بعد سنوات طويلة من الكفاح المسلح والشعبي ففي هذا اليوم أثبت ابناء جنوب اليمن انهم قادرون على تحقيق اهدافهم وتقرير مصيرهم وهو ذكرى لتضحيات الشهداء.
حيث جسد انتصار الإرادة الوطنية وحق الشعوب في التحرر من الاستعمار، ولكن الوضع في لحج لم يكن دائماً مستقراً فقد عانت المحافظة من صراعات سياسية وأمنية عديدة مما ترك آثاراً بالغة على حياة الناس و معيشتهم ورغم هذه التحديات يبقى الأمل هو السمة الأساسية لأبناء لحج، فهم يرون في الاحتفال بيوم 30 من نوفمبر فرصة لتجديد العهد والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والاستقرار.
وهي رسالة الى العالم بأن لحج رغم كل الجراح الا انها لا تزال تحتفظ بأمل مشرق و إن الأمل لا يموت وأن إرادة الشعوب قادرة دائماً على كتابة التاريخ من جديد.
إن الاحتفال بيوم 30 من نوفمبر في لحج هو تجسيد لعمق الانتماء الوطني، ولرغبة الجميع في بناء غد مشرق رغم كل الظروف القاسية. فالشعب هنا يعلم جيداً أن الحرية لا تأتي بسهولة وأن الاستقلال يحتاج إلى جهد متواصل وتكاتف جميع القوى.
تبقى لحج مثالاً للصمود والتحدي فهي تحتفل بعيدها رغم كل الجراح التي مرت به وما زالت تمر به.