لجنة الإشراف العام تواصل نزولها الميداني ضمن خطة البرنامج الأمني المكثف
واصلت لجنة الإشراف العام، صباح اليوم الثلاثاء، نزولها الميداني المباشر ومتابعتها الرقابية النشطة إلى...
في بيئة عسكرية تتطلب الحزم والمرونة، يبرز العميد الركن عثمان معوضة كأحد أبرز القادة الذين استطاعوا أن يجمعوا بين الانضباط العسكري والروح الوطنية، ليصنع من اللواء 14 صاعقة نموذجًا يُحتذى به في الجنوب اليمني.
منذ توليه قيادة اللواء، لم تكن مهمته سهلة. فقد ورث واقعًا مليئًا بالتحديات الأمنية، وتفاوتًا في الجاهزية، وتطلعات شعبية متزايدة نحو جيش جنوبي منظم وفاعل. لكن العميد معوضة لم يتعامل مع القيادة كمنصب، بل كمسؤولية تاريخية تتطلب إعادة بناء الثقة بين الجندي والقيادة، وبين المؤسسة العسكرية والمجتمع.
بناء العقيدة القتالية :
أعاد العميد معوضة تشكيل العقيدة القتالية للواء 14 صاعقة، ليس فقط من خلال التدريب والانضباط، بل عبر ترسيخ قيم الانتماء والولاء للجنوب، والالتزام بالمهنية في التعامل مع المدنيين، والحرص على أن يكون الجندي الجنوبي مثالًا في السلوك قبل السلاح.
دعم القرارات الوطنية :
في أكثر من مناسبة، أعلن العميد تأييده الكامل للقرارات الصادرة عن القيادة الجنوبية، مؤكدًا أن الجيش يجب أن يكون في خدمة تطلعات الشعب، لا في موقع الحياد أو التردد. هذا الموقف عزز من مكانته كقائد ملتزم بالقضية الجنوبية، دون أن يخلّ بانضباطه العسكري أو حياديته المهنية⁽¹⁾.
مدرسة في القيادة :
العميد عثمان معوضة لا يُصنف فقط كقائد لواء، بل كمدرسة في القيادة الأخلاقية والميدانية. فبفضل مواقفه، بات اللواء 14 صاعقة يُنظر إليه كأحد أكثر الألوية انضباطًا وتماسكًا، وهو ما يعكس نجاحه في تحويل التحديات إلى فرص، والولاء إلى طاقة بناء.
في زمن تتسابق فيه الشعارات، يظل العميد معوضة مثالًا حيًا على أن القيادة الحقيقية تُبنى بالمواقف، لا بالكلمات.