حياتنا

الحياة كالأوتار؛ لكل وتر عزف خاص فهناك من تبقى أوتارة ثابتة ومنها من تنقطع ومنها من يتغير لحنها..

فأنا وأنت وأنتي وأنتم وهم وهؤلاء كل منا له حياته الخاصة؛ ولكن قليلون من هم يقفون لدقائق أو ثواني للتفكير في حياتهم وكيف تبدو .

هل يوما كنت مع نفسك وتكلمت مع ذاتك وأعماقك عن كيفية حياتك؛ وكيف كانت وأين وصلت.

إلا يحق لك أن تعاتبها على تقصيرك أو ان تمدحها لأن حياتك هي من جعلت لك كيان وهوية ووجود بعد وجودك من الله تعالى؛ ألا يجب عليك أن تصلح عيوب حياتك ؛ هل وصلت إلى درجة الاقتناع انك راضي عن حياتك بكل محطاتها!.

الحياة محطات لكل منا محطته الخاصة ؛ وفيها من يتنقل من محطة إلى أخرى ؛ لو كان كل شخص منا في هذه الحياة وقف مع نفسه، وراجع كل المواقف التي مرت بحياته ؛ لكانت الدنيا بخير وانصلح حال بلادنا ووضعنا الإنساني وعشنا في رقي وتقدم وسلام وأمن وأمان وكنا قلب واحد لايفرقه أحد ونساعد بعض تحت مسمى روح الإخاء والمودة والسلام ، فحياتنا ملك لنا فاستثمرها بشكلها الصحيح.
دمتم في محبة وسلام ورضاء من الرحمن.