فرحة رياضية تحولت إلى مكايدة سياسية

فرحة رياضية تحولت إلى مكايدة سياسية واستفزاز لمشاعر الجنوبيين برفع العلم اليمني والهتافات التي رددت من قبل البعض عند خروج الجماهير الرياضية كان متعمد ومقصود وهناك من استغل هذا الحدث الرياضي الذي تحول إلى سياسي وإطلاق الأعيرة النارية الذي تسببت في قتل وإصابة الكثير من الموطنين في عدن وبعض المحافظات الجنوبية..

وهناك من اندس بين أوساط الجماهير الرياضية ليرفع العلم اليمني الذي لم يجروا أحد على رفعه منذ انطلاق الثورة الجنوبية بحراكها الثوري الجنوبي في المحافظات الجنوبية وحتى في ظل تفويض شعب الجنوب للواء عيدروس الزبيدي ابو القاسم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لم يجروا أحد على رفعه فوق المرافق الحكومية في عدن أو اي محافظة جنوبية أخرى ويرفع في قصر المعاشيق وباستحياء وخوف من غضب شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وهويتها العربية وعاصمتها عدن الابية..

أما الحوار الجنوبي مع القيادات الجنوبية فهي في دولة الجوار وقد ذهب فريق الحوار في الخارج وجلس معهم ومن هو مع هدف شعب الجنوب الذي ضحى شعبنا بفلذات أكباده من أجل ينعم بعيشة كريمة في ظل دولة مستقلة جنوبية حاضنة لكل أبناء الجنوب..

هناك من تعمد رفع علم اليمن نكاية بأشخاص أو مكون ومكايدة سياسية والبعض مدفوعة من قوى واطراف سياسية تعمدت على رفعه وتعمل ضد قضية وإرادة شعب الجنوب الثائر..

لابد من إيجاد حلول لترحيل النازحين المستوطنين الشماليين الذي أصبحوا يعملوا ضد الجنوب وشعبه من داخل الأراضي الجنوبية باسم النزوح الإنسانية وهو بالأساس نزوح سياسي لعمل الفوضى داخل الجنوب..

على أبناء الجنوب أن يتوحدوا قبل أن يقع الفاس بالرأس والابتعاد عن العناد والاختلافات التي تخدم أعداء القضية الجنوبية..

نكرر لابد أن يتوحد أبناء الجنوب احتراما" لتضحيات شعبهم الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين من أجل تحقيقه
والجنوب منتصر ومن أراد يسطر في دفتر التاريخ فلا يكون ضد إرادة شعبه الجنوبي الذي دفع الثمن بسبب وحدة دمرت كل مؤسسات الدولة الجنوبية وقتلت قيادات جنوبية وزجت بالكثير من أبناء الجنوب ونهب ثرواته وطمس معالمه التاريخية وقتل خيرت شباب ورجال الجنوب..

الجنوب منتصر شاء من شاء وأبى من أبى.