هناك أشياء بسيطة جدًا،،لكنها تُعطي للحياة حياة

‏ 
 
كتب : منى عبدالله 
 
حياتنا كأوراق الأشجار  كل يوم تسقط منها ورقه لتنبأنا ببزوغ يوم جديد وإضافة رقم جديد إلى عمرك لتبدأ حياة جديدة مليئة بالنضوج والإستيعاب وإقتناص كل يوم يمر في حياتنا لنقدم الأفضل ونرتقي للأحسن وكذلك الأصدقاء أما تحسن الإختيار أم أنك تسئ إختيارك لتعيش بذلك حياة التعساء مع رفقاء السوء ولكن هناك دائما خيطا لإنقاذ نفسك وتجنب الوقوع في المستنقع ألا وهو ضميرك وخوفك من الله وتمسكك بدينك وإيمانك القوي فهي نجاة لنا لنبدأ يوم جديد مشرق يبعث فينا الأمل وحب الخير للآخرين"
 
 
أيام فضيلة طلت علينا بنفحاتها الربانية الجميلة والتي نتشوق لها كل سنة لكي نعيد حساباتنا ونصحح بها المسار مع أنفسنا ونعمق فيها علاقتنا وإرتباطنا بخالقنا بالصوم والعبادة وقراءة القرآن والتصدق والزكاة والنوافل من تراويح وقيام وكل هذا يشعرنا بالراحة والرضى الذاتي ويعطينا دافعا بأن نكون أفضل مما كنا عليه سابقا فنحن من يصنع السعادة ونحن من ينهيها فإرتباطنا الرباني بالله هو السعادة الدائمة لنا بالعبادة وعدم معصيته لنفوز بجناته" 
 
 
لم تعد ثقتى بالآخرين كما هي سابقا فالحياة والتعايش مع الواقع يعلمنا كيف نختار من نجالسهم ومن نتحدث معهم ومتى نتكلم و متى نبادر بالصمت ومتى نتغاضى ومتى نتجاهل ومتى نتحلى بالخلم والصبر بل ومتى نرحل بصمت دون إصدار ضجيج فمعرفتك بكيفية إدارة يومك وحياتك بل ووضع حدود لها وقوانين هي كفيلة بأن تجعل يومك مليئ بالحوية والنشاط والإنجاز فأنا من الأشخاص الذين يكرهون العشوائية في  حياتهم وعدم الترتيب والنظافه يشعرني بالإكتئاب فالنظافة والترتيب هما أساس صحتنا ورقينا ولذلك علينا أن   ندرب أطفالنا عليها من الصغر لكي ننشئ جيل منظم يستطيع أن يدير شؤونه بنفسه دون الإعتماد على الآخرين فالتعلم  منذ الصغر كالنقش في الحجر فعلموا أولادكم لتنعموا بحياة كريمة في الكبر.
 
 
*_رمضان وليالي رمضان الجميلة البارحه زاروني جاراتنا وكانت سهرة مليئة بالسعادة والذكريات الجميله والضحك المتواصل إستذكرنا فيها قصص وأحداث مع قصص الجن وعالمهم الغامض كل واحده منا إستذكرت قصة حدثت لها مع الجن ذلك العالم الغيبي الغامض وكانت قصص مرعبة مليئة بالمغامرات تشوقنا جميعا لسماعها والإستمتاع بالأحداث وكيف كانت النهاية إستمرت سهرتنا إلى حدود الثانية عشر ليلا مع الأجواء الجميلة والأمطار ولعب الأطفال المتواصل من التراويح وحتى الثالثه والنصف صباحا فحينا لا يهدأ في رمضان الجميع مستيقط حتى مرور المسحراتي وهذا مايميز رمضان عن بقية شهور السنة في حضرموت فالبساطة والتزاور واللمات الجميلة والتواصل المستمر يشعرنا بالإرتياح والحيوية رغم أن النساء أكثر تعبنا في رمضان من الرجال إلا أنهن دائما يملئهن النشاط فما أجمل ليالي رمضان فاللهم بلغنا العشر الأواخر منه لنقيمها بأكمل وجهه اللهم آمين .
 
 
*_البساطة هي لذة الحياة هي جزء من السعادة الداخلية، هي جزء من التواضع وحب الناس إليك "
 
*_كن كالورد ازهر أينما كنت
 
*_ودمتم بخير وعافيه♡_
 
 
:

مقالات الكاتب