لماذا الانتقالي الصديق وليس الحوثي العدو !!

إذا كانت الحكومة التي تسمي نفسها شرعية لديها هدف لبناء اليمن حسب ماتقول  ، وهو تقسيمه الى أقاليم وبناء دولة إتحادية  حد زعمهم ، فمن المعرقل الأول لهدف بناء الدولة الاتحادية المزعومة .

المجلس الأنتقالي الذي جلس على طاولة الحوار ووقع إتفاقية الرياض برعاية الأشقاء ام الحوثي الذي لم يقبل الجلوس على طاولة الحوار ، ويحمل مشروع إمامي أيراني ويهدد وفعل الأفاعيل المعروفه للجميع .

 وإذا كان العدو الأكبر والمعرقل الأول هو الحوثي حسب مايصرح به إعلامياً فلما الحشد العسكري لايكون باتجاه العدو الأقرب جغرافياً إلى مارب .

 ولماذا تم الحشد باتجاه عدن اولاً ، ومن المستفيد من الدخول في حرب مع الإنتقالي وبأيادي جنوبية جنوبية .

ولماذا يسمح الجميع بتأجيج الصراع الجنوبي الجنوبي ، وصب مزيداً من الغاز العنصري فوق نيران العنصرية المزروعه قديماً والمتعمقة من النظام السابق برئاسة عفاش .

وأين التحالف ممايجري والذي يقرأه الشارع بأحداث سياسية ربما تكون لمصلحة الجنوب معتقدين بأن التحالف لن يرضى على شريكه الحقيقي المتمثل في المقاومة الجنوبية .

ومن ثم نكتشف بأنه لم يتم حتى تعديل كفة الميزان بين الأطراف وإنما يصحى الشارع الجنوبي دائماً على ميلان الشقيقة للطرف الآخر على حساب الشريك الحقيقي ضد الخطر الأكبر الحوثيون ذراع ايران في اليمن .

 ولكن فليعلم الجميع بأن التصالح والتسامح قضا على العنصرية التي يعزف إعلام الأخوان المسلمين على وترها ، ولن يسلم عدن مطلقاً ولن يسطتيع أحد أن يتجول فيها بحرية دون أن تثور غيرة ودماء رجال الجنوب على دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في شوارع عدن من أجل القضية الجنوبية .