ثوابت و أسس وطنية لابد و ان يتحلى بها المجلس الانتقالي لتلافي الافلاس المخيم عليه

عندما يعمل الانتقالي على الارض بعاليه ويوقف كل مسؤول فاسد ويلزم كل مرؤوس في مرفق خدمي حكومي الالتزام بالقوانين واللوائح الضابطة لامور الناس ومتطلباتهم المعيشية.
وعندما يخاطب الشعب بالخروج للشارع ومحاسبة اللصوص ومعاقبتهم وعندما يعلنها صارحة مقاطعة وطرد لصوص الشرعية ممن عاثوا في الارض الفساد والخراب والمعاناة.
وعندما يعلنها صراحة ان لابد من اكمال المسار الثوري كما بدأنا به وكما رسمة تضحيات الشهداء الجسام لاجل الارض والانسان .
وعندما يسيطر على البلاد سياسيا وعسكريا ويتعاطى بعدها سياسيا مع اصحاب القرار الاول في العالم بصفته حاملا سياسيا وعسكريا ووطنيا للجنوب ارضا وانسانا.
وعندما يعلن حالة التعبئة لتطهير بيحان ومكيراس واغلاق الحدود والاعلان عن فتح باب التعاون والمشاورات السياسية بصفته صاحب الارض وممثلها شعبيا .
وعندما يحتوي ويستوعب ابناء الجنوب قاطبة دون تمييز او انحياز او مناطقية ويفعل دور المجالس الاهلية في كل مديرية مع الاخذ بعين الاعتبار ان مرحله كهذا لابد وان يكون الثبات والصمود والمبادئ الوطنية هي العنوان .
وعندما يكون قرار المجلس وطني خالصا لايتبع اجندة اطراف دولية .
وعندما يكون الوطن فوق تقديس وتعظيم شخوص ومناطق .
وعندما يعلنها صراحة وبشجاعة ودون حسابات او اعتبارات او ارضاء لاطراف دولية لاتكترث لقضية الجنوب وتسخدم القضية بشعارات واعلام زائف يدغدغ مشاعر الجنوبيين العاطفيين ، و مثلما اعلن الانتقالي بصفته حاملا وممثلا سياسيا وعسكريا للجنوب ارضا وانسانا في الاعلان التاريخي قبل عام ونيف يجب عليه ان يلتزم بمضمون ذلك الاعلان وانتاج استراتيجية مدروسة وطنية منفتحة غير مغلقة يرضخ اصحاب القرار الاول في العالم التعاطي معه بصفته صاحب ارض ويبدي استعداده الكامل التعاون والعمل بشراكة ضامنة لمصالحهم وضامنة لمنح الجنوب ارضا وانسانا حق تقرير مصيرهم.
ولايحتج بالشرعية فمشروعها مغاير لايتناغم ومع اهذاف ومطالب شعب الجنوب ولاترموا فشلكم واخطائكم على شرعية فاسدة يديرها افراد من خارج البلاد لاجيش ولا امن يحضع لسيادتها ولا حضور او وجود لها يشكل عائق في السير قدما نحو اكمال مسار الثورة وان كانت هذه اسبابكم وحججكم لما اذا قمتم باعلان تشكيل كيان او مجلس سياسي اهدافه وطنية واضحة يجب ان تكون كما كان السبب في انتاجة والذي يجب بل يفترض ان يكون حاملا سياسيا وحامي الديار رافضا معارضا يقوم بالافعال والاعمال على الارض .
عندها سنكون مع الانتقالي قلبا وقالبا اما بهذه الشاكلة الفارغة الخاوية التي لاتسمن ولاتغني من جوع ستكون النتيجة كارثية ولن ينفع حينها الندم او التراجع فثورات الشعوب مصيرية وقودها الانتماء للوطن وقوتها الافعال وعزيمتها التضحيات وحضورها الثبات ونجاحها باللحمة وقيادة وطنية متعددة الامكانيات الفكرية والميدانية . 
عندها حدثوني عن فعل وعمل ثوري يقوم به اي طرف اعلن عن نفسة حاملا وممثلا لمصير شعب وارض مترجما لاهدافه السامية .

مقالات الكاتب