أمور غريبة تحدث في البحر المتوسط تهدد مدن مثل الإسكندرية ومرسى مطروح
أشعلت تصريحات بثت بفيديو من قمرة قيادة سفينة عن أمور "غريبة" تحدث في البحر الأبيض المتوسط قبالة السو...
نظم اليوم السبت ملاك أراضي في منطقة غرب بير أحمد بمحافظة عدن، من بينهم أسر شهداء، وقفة احتجاجية داخل أراضيهم، احتجاجاً على قرار السلطات المحلية بمصادرتها لصالح مشروع طاقة شمسية، وصفوه بـ"غير المبرر".
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها قوات الحزام الأمني ومحافظ عدن بالتراجع عن قرار المصادرة وإيقاف أعمال المسح الجارية. وأكد المحتجون أن هذه الأراضي تم شراؤها بموجب أوراق رسمية من ملاكها الأصليين، وحصلوا على أحكام قضائية وأوامر إدارية تثبت ملكيتهم وتمكنهم منها.
وأعربوا عن صدمتهم من القرار المفاجئ لسلطات المحافظة بتحويل أراضيهم إلى موقع لمشروع الطاقة الشمسية. مشيرين إلى أن السلطات تستطيع تخصيص أراضٍ بديلة لهذا الغرض، متسائلين: "لماذا لم تخصص السلطة المحلية مساحة للطاقة الشمسية إلا أرض الشهداء؟".
وأوضح المحتجون أن رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى اشترى الأرض بحر ماله، ثم تبرع قبل خمس سنوات بجزء كبير منها لأسر شهداء "الأزرق" وشهداء آخرين من محافظات أخرى، وسلمهم ملفات رسمية وفق مخطط معتمد. وأكدوا أن جزءاً كبيراً من الأرض المهددة بالمصادرة مخصص لأسر الشهداء، داعين الجهات المانحة المحتملة للمشروع الشمسي إلى "عدم الانجرار" لتنفيذه في هذه المنطقة الخاصة.
وحذروا من تصعيد الاحتجاجات إذا لم تستجب السلطات المحلية والمعنية لمطالبهم.
من جانبه، أكد رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى لوسائل الإعلام أنه اشترى الأرض قانونياً وبحوزته كافة المستندات الثبوتية. وقال إن تخصيصه جزءاً منها لأسر الشهداء جاء "تقديراً لتضحياتهم الفدائية للوطن، وتخفيفاً لظروفهم المادية الصعبة"، واصفاً إياه بـ"أقل ما يمكن تقديمه".
وأعرب مثنى عن استغرابه من قرار تحويل الأرض لمشروع الطاقة الشمسية "دون وجه حق"، مشيراً إلى أنه حاول تقديم وثائقه القانونية عبر القنوات الرسمية لكنه "قوبل بالرفض وأُغلق الباب في وجهه".
وناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل "للنظر في الموضوع وإنصاف" أسر الشهداء ومالكي الأرض. مؤكداً بحزم: "لن أتخلى ولن أتنازل عن أرضي وأرض أسر الشهداء مهما كلفني الثمن".