ترحيب دولي بقرار مجلس الأمن بشأن غزة ودعوات للتنفيذ

صدى الحقيقة: متابعات

رحب عدد من الدول بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، بينما صوت الأعضاء الـ14 الآخرون لصالح القرار الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس.

غوتيريس: عدم الالتزام بالتنفيذ “أمر لا يغتفر”

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى تنفيذ القرار الأول الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وكتب غوتيريش على منصة X: “يجب تنفيذ هذا القرار”. “الفشل سيكون لا يغتفر.”

السعودية ترحب

وأعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بصدور قرار مجلس الأمن الدولي “الذي يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن”. المدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.

وجددت المملكة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء المعاناة وإعادة الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه. العيش بأمان وتقرير المصير من خلال مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولتهم الفلسطينية في غضون عام. عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن

رحبت دولة الإمارات بشدة باعتماد مجلس الأمن الدولي اليوم القرار رقم 2728 بشأن غزة، والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.

وبحسب بيان بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، دعت الإمارات جميع الأطراف إلى الالتزام بهذا القرار وتنفيذه بالكامل، مشددة على أنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان نجاحه لإنقاذ حياة الأبرياء.

ووفقا لبيان المهمة، ستواصل دولة الإمارات الدعوة إلى إنهاء دائم للحرب على غزة وتحقيق حل الدولتين القابل للحياة.

مصر: خطوة أولى رغم “اختلال التوازن”

ورحبت مصر بصدور قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة لأول مرة منذ بداية الأزمة، على الرغم من اختلال التوازن والإطار الزمني المحدود.

واعتبرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن “صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم الخلل الذي شابته نتيجة إطارها الزمني المحدود والالتزامات الواردة فيها، تمثل خطوة أولى”. ومن المهم والضروري وقف إراقة الدماء، ووضع حد للضحايا المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية”.

دعت مصر إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، بما يفتح المجال أمام التعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل احتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. ممكن.

ترحيب أردني

كما رحبت وزارة الخارجية الأردنية بإصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على ضرورة التزام إسرائيل بهذا القرار الذي يؤكد أيضا على حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان إيصالها بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء غزة. يجرد.

وشدد القضاة على ضرورة البناء على هذا القرار، معربين عن أملهم في أن يساهم هذا القرار في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن الإجراءات الكفيلة بحماية حل الدولتين وإنهاء النزاع. ضمان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط عام 1976 وعاصمتها القدس المحتلة، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

بدورها، رحبت الخارجية التركية بقرار مجلس الأمن، ووصفته بالخطوة الإيجابية، ودعت إسرائيل إلى الالتزام بمتطلباته.