بانكوك تحتضن أكبر قمة دولية للسلام و التسامح
تستعد العاصمة التايلندية بانكوك لاحتضان واحدة من أضخم الفعاليات الدولية المرتبطة بالسلام والتسامح وا...
سلط تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الضوء على التأثيرات المتوقعة لولاية الرئيس فلاديمير بوتين، والتي ستمتد لمدة 6 سنوات مقبلة، ليس على روسيا فحسب، بل على العالم أيضا.
وبحسب التقرير، يحتاج بوتين (71 عاما) إلى تحقيق نصر كبير في الانتخابات، إذا أراد إطلاق العنان لإحياء “التقاليد الأرثوذكسية” المحافظة في روسيا، لينتصر في نهاية المطاف في أوكرانيا، من أجل شن حملة أوسع. المواجهة مع الغرب.
ورجح التقرير أن خيار بوتين الأول، بعد فوزه بولاية جديدة، سيكون الإصرار على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا في ظل تذبذب الدعم الأميركي والغربي، حيث يراها “حربا وطنية” كما أشار إليها. خطاباته ومقابلاته الأخيرة.
وعلى الصعيد الداخلي، يتوقع المراقبون أن يطلق الزعيم الروسي قريبا موجة أخرى من الاعتقالات والاحتجازات في الداخل، بالإضافة إلى إقرار قوانين جديدة لخنق المعارضة وزيادة الضرائب على الأغنياء، في حين قد تكون هناك موجة جديدة من التعبئة لتعزيز تفوق روسيا المتزايد في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن بوتين قد يواجه توازنا أكثر دقة في الحفاظ على الاقتصاد الروسي، الذي أظهر أداء جيدا نسبيا على الرغم من العقوبات الغربية، حيث ساعدت التجارة مع الصين وأسعار النفط المزدهرة في تجنيب النخبة السياسية والتجارية في البلاد أي مصاعب حقيقية.
ومن المرجح أن يركز بوتين على التأكد من أن الروس يواصلون عيش حياتهم كالمعتاد، بينما يعلن أيضًا عن خطط لإنفاق مليارات الدولارات لمعالجة الفقر وإعادة بناء جزء كبير من البنية التحتية القديمة في البلاد مع خوض المزيد من الاقتصاد للحرب.
وأشار التقرير إلى أن بوتين قد يتخذ خطوات مثل إغلاق الحدود للتغلب على ظاهرة فرار مئات الآلاف، بما في ذلك مجموعات كبيرة من المهنيين الشباب، بسبب فرض الحكومة حملات تجنيد متتالية. مثل ما حدث في سبتمبر 2022 عندما تم تجنيد 300 ألف مقاتل.
وبحسب الصحيفة، فإن بوتين قد ينتهج سياسة جذب المزيد من المقاتلين من خلال زيادة الحوافز المالية التي تقدمها الحكومة الروسية للجيش. بالإضافة إلى ذلك، قد يتخذ خطوات لتكريم وتكريم المحاربين القدامى والذين شاركوا في الحرب على أوكرانيا، ومنحهم المزيد من الدعم المالي والمعنوي.
وبحسب تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن بوتين يشعر أن الوقت حاليا في صالحه فيما يتعلق بالحرب على أوكرانيا، وسينتظر نتائج الانتخابات الأميركية وتلك التي تجرى في الدول الغربية لموازنة التغييرات وحجم الصراع. ورأى الخلافات وتقييم قراراته وخططه القادمة.