بانكوك تحتضن أكبر قمة دولية للسلام و التسامح
تستعد العاصمة التايلندية بانكوك لاحتضان واحدة من أضخم الفعاليات الدولية المرتبطة بالسلام والتسامح وا...
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس، تدمير 4 مسيرات للحوثيين وصاروخ أرض جو في اليمن، فيما قال متحدث عسكري يمني إن الضربات الأميركية دمرت أهدافاً شديدة الخطورة وحققت هدفها بنسبة عالية جداً بلغت 45 هدفاً. %.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان نشر على منصة “إكس”: “في 13 مارس، بين الساعة 2 صباحًا و4:50 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن من مناطق سيطرة الحوثيين”. في اليمن إلى خليج عدن. ولم يصب الصاروخ أي سفينة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
دمار
وأضافت: “ثم نجحت القيادة المركزية الأمريكية في الاشتباك مع أربع منظومات جوية بدون طيار وصاروخ أرض جو في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن ودمرتها”.
وأشار البيان إلى أنه تم تحديد الأسلحة على أنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
وختم البيان: “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”. في غضون ذلك، أعلن متحدث عسكري يمني تدمير مقاتلات أمريكية وبريطانية ومنصات إطلاق صواريخ ومواقع جديدة في مطار الحديدة يستخدمها الحوثيون لمهاجمة البوارج وسفن الشحن التجارية في الجنوب. البحر الأحمر وخليج عدن.
غارات
وبحسب ما قاله العقيد وضاح الدبيش المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي لـ«البيان»، فإن الغارات التي شنتها مقاتلات أميركية وبريطانية دمرت صاروخاً ومنصتي صواريخ شكلت خطراً محدقاً على السفن الحربية والسفن الحربية. السفن التجارية. وقال إن الغارات جاءت ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا. تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن باتجاه سفينة حربية أمريكية، لكن الصاروخ أخطأ هدفه.
وبحسب المتحدث العسكري فإن المعلومات المتوفرة لدى الجانب الحكومي تؤكد أن الضربات دمرت أهدافاً عالية الخطورة وحققت هدفها بنسبة عالية جداً تقدر بـ 45%. وقال إنها أدت إلى حالة من الإرباك لدى قيادة الحوثيين، ووصف ضربات هذا الأسبوع بأنها ذات تأثير ودقة وفعالية أكبر بكثير من الضربات. سابق. وفي سياق متصل، دعت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج إلى الضغط على الحوثيين لوقف تصعيدهم في البحر الأحمر ودفعهم نحو طاولة الحوار لإنهاء الصراع وإحياء الأمل في تحقيق ذلك. السلام المنشود.
وأكد الساعدي، خلال لقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبدالله الساعدي، مع المبعوث الأممي، حرص المجلس القيادي الرئاسي والحكومة على دعم جهود المبعوث الأممي والحكومة. الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع في البلاد على أساس المرجعيات المتفق عليها وقرارات المجلس. المتعلقة بالأمن.
الاتهامات
واتهم المسؤول جماعة الحوثيين بالتهرب من التزامات السلام من خلال خلق الأزمات والتصعيد في البحر الأحمر، ومواصلة التعنت وعدم الجدية في الانخراط بحسن نية مع جهود السلام.
وقال إن الحكومة تقدم المبادرات الواحدة تلو الأخرى بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية وتسهيل حركة اليمنيين، وآخرها مبادرة فتح الطرق في تعز ومأرب بشكل أحادي، فيما يرفض الحوثيون اتخاذ خطوات مماثلة.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن تقديره للدعم الذي أبدته الحكومة لجهوده، مشيداً بالمرونة والتنازلات التي قدمتها بهدف تخفيف معاناة اليمنيين، وجدد التزامه بمواصلة العمل لإعادة الحوثيين. إلى طريق السلام والتخلي عن خيار الحرب الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات للشعب اليمني. .