حدد الباحثون في جامعة ستانفورد أربعة أنماط بيولوجية للشيخوخة، أو أنماط عمرية، تفسر سبب تغير أجزاء معينة من أجسام بعض الأشخاص مع مرور الوقت بشكل مختلف عن الآخرين، وتشمل الأنواع الأربعة: عملية التمثيل الغذائي، والجهاز المناعي، والكبد، والكلى. ويشير النمط العمري المناعي إلى الشخص الذي يشيخ جهازه المناعي بسرعة أكبر من بقية الجسم. وعلى سبيل المثال، قد يكون عمر الشخص الزمني 40 عاماً، ولكن عمر الجهاز المناعي 45 عاماً، ما يعرضه لخطر أكبر للإصابة بأمراض المناعة الذاتية. أما النمط العمري الكبدي فيدل على شيخوخة الكبد، التي ترتبط بتدهور وظائف الكبد، بما في ذلك انخفاض تدفق الدم إلى الكبد، وفي حين أن الناس قد يقعون في أحد مسارات النمط العمري هذه فإن هذا لا يعني أنهم لا يرون أيضاً الشيخوخة في أجزاء أخرى من الجسم. وتشير النتائج التي نشرت في مجلة «طب الطبيعة» إلى أنه عندما يكتسب الناس فهماً أفضل للعمليات البيولوجية، التي من المحتمل أن تتحلل أولاً، ستكون لديهم فرصة أكبر بكثير لتحسين صحتهم عن طريق فقدان الوزن، والحد من التدخين، وضبط ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الجلوكوز.