إجتماع يناقش مع كتلة الأمن الغذائى والزراعة سبل تطوير العمل الزراعي والسمكي في اليمن

صدى الحقيقة : نبيل الجنيد

ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بعدن برئاسة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الإنتاج المهندس أمين عبدالله باقادر إمكانية العمل في تحسين الأمن الغذائي والزراعة والسمكي في اليمن ٠

وفي الاجتماع الذي ظم وكيل وزارة الثروة السمكية حُميد عبدالله الكربي وغازي أحمد لحمر و وكيل وزارة الزراعة المهندس عبدالملك ناجي ومنسق كتلة الأمن الغذائي والزراعة في اليمن السيد " جوردن دودي" .

وفي الاجتماع استمع وكيل وزارة الزراعة المهندس أمين باقادر من منسق كتلة الأمن الغذائي لمحة مختصرة تتطرقة من خلاله عن نشاط ومهام كتلة الأمن الغذائي والزراعة والهادف إلى مساعدة العاملين في القطاع الزراعي والسمكي في الجمهورية اليمنية ٠

حيث أوضح منسق كتلة الأمن الغذائي في اليمن السيد جوردن دودي " أن الكتلة تعمل من خلال ٨٦ شريك من المنظمات الدولية والمحلية وكذاء وزارة الزراعة .

لافتا أن لديهم ٣ استراتيجيات للعام ٢٠١٧ م يجب العمل عليها وهي المساعدات الغذائية وتحسين سبل العيش المتمثل في الثروة الحيوانية والأسماك وكذلك النقد مقابل العمل للشباب .

مؤكدا بنفس الوقت ان اللقاء مع قيادات وزارتي الزراعة والثروة السمكية يأتي تأكيدا على أهمية التنسيق المشترك بين الشركاء من أجل العمل والخروج بجهود مثمرة لتحسين الأمن الغذائى وملا مسة احتياجات المواطنين الذين هم بحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية ٠

وقال وكيل وزارة الزراعة أن قيادة الوزارة ممثلة بالمهندس أحمد ميسري ترحب بكل المنظمات الدولية التي ستسهم في إنعاش القطاع الزراعي وغيرها من القطاعات المحلية وذلك من أجل إعادة الحياة الطبيعية والمعيشية للمواطن الذين يعانون ظروف صعبة جراء الحرب التي شنها الانقلابيون على المدن اليمنية ٠

مؤكدا على ظرورة التنسيق المشترك بين المنظمات الدولية ووزارة الزراعة المسؤولة في رسم السياسات التنموية من خلال الإدارات العامة والمتخصصة بهذا الجانب وذلك من أجل تفادي أي أخطأ أو تكرار لتنفيذ المشاريع والبرامج التي تنفذها المنظمات في الجمهورية اليمنية .

متمنيا أن تكون مشاريع مستدامة تمكن الشباب اليمني من حرف مدرة للدخل وان لا تكون مشاريع آنية ٠

من جانبه أكد وكيل وزارة الثروة السمكية غازي أحمد لحمر أن لدى الوزارة أولويات أهمها ما يتعلق بتعويض المتضررين من الحرب وكذا الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية كما حصل في سواحل حضرموت وسقطرى وشبوة نتيجة إعصار تشابلا وميج .

ومن تلك الأولويات أو النقاط _ وهي إعادة تأهيل تجمعات الصيادين و دراسة المخزون السمكي و تحسين جودة المنتج  و دعم المرأة الساحلية .

متمنيا أن تحضى تلك النقاط باهتمام ودعم من الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في هذا الجانب وفي مقدمتها كتلة الأمن الغذائى والزراعة الفاو ٠