انتقالي مديرية الضالع يكرم أوائل طلاب الثانوية العامة على مستوى المحافظة
نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية الضالع، اليوم الاثنين، في ق...
ناقشت حلقة التدريب التي أقيمت أمس الأربعاء إحتمالية وقوع الأخطار في المنشأت التجارية وماهي الخطوات التي يجب القيام بها عند وقوعها في قاعة الحور بمدينة المنصورة.
وإستمرار لتدريب مالكي المنشأت التجارية الصغيرة والأصغر بالعاصمة عدن، والتي ينفذها معهد "ابديت" للتدريب والإستشارات، أقيمت أحد أهم التدريبات التي تظمن إستمرارية عمل المرافق الإقتصادية، وإكساب مالكيها قدرة عالية في التعامل مع الأخطار، والحوادث التي قد توقف عملهم الإقتصادي وتتسبب بخسائر كبيرة له، فكان عنوان هذا التدريب خطة الإستجابة.
وتتركز خطة الإستجابة بمعيارين وهما الزمن والكلفة، وتحديد نوع الإستجابة في إما للطوارئ، وإما للتطوير.
فكان النصيب الأكبر للطوارئ وتتبعها الإجراءات وهي ماذا؟ ومن؟ وكيف؟ ماذا ستتخذ من إجراءات ومن الذي سيكلف بإجراءها وكيف سيقوم بذلك، فعمد المدربون على تطبيق ذلك التمرين بمشهد تمثيلي حاكا وقوع حريق في شركة فكلف المدير على عجالة شخص بالإتصال بالإطفاء والطوارئ وآخر يخلي الموظفين والأموال والوثائق الهامة من المبنى.
وخفض المدرب عزيز محمد سالم من مخاوف المتدربين، وأشار إلى أن أعلى نسبة خطر هي التي يحتاج لها خطة إستجابة فقط.
وطالب عزيز من جميع أصحاب المنشأت التجارية بالبلاد بالعمل على وضع دراسات وتدريبات دورية لهم ولموظفيهم، لتطوير نشاطاتهم الإقتصادية والتجارية ومعه ينمو إقتصاد البلاد الهش اصلا بفعل الأزمات.
وأبدت المدربة امنه عبدالرحمن القادري من مخاوفها من ضعف التأهيل في المجال الاقتصادي بالبلاد وغياب خطة الاستمرارية وشرحت مامدى أهميتها في العاصمة عدن وما حجم التأثير التي يمكن أن تقدمه هذه الخطط، ومثلت ذلك بدولة الإمارات العربية المتحدة وقالت انها توضع خطة الاستمرارية على جميع المنشأت وتامن تجارتها.
ويأتي مشروع "BRAVE" لتأهيل القطاع الخاص والذي يدعمه البنك الإسلامي للتنمية في وقت يحتاج له الكثيرين من مالكي المنشآت التجارية بالعاصمة عدن.