انطلقت صباح اليوم بالعاصمة عدن فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الاول الذي ينفذه مركز الدراسات البيئية والمناخية بجامعة عدن بالشراكة مع المركز الديمقراطى العربي بجمهورية ألمانيا، برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وإشراف رئيس جامعه عدن الدكتور  الخضر ناصر لصور، ورئيس المركز الديمقراطي العربي عمار شرهان.

وفي المؤتمر الذي يستمر يومين ويعقد تحت عنوان حماية البيئة وتحقيق الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية (تحديات الواقع وآفاق التنميه المستدامة).

القى رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور كلمة، أشار فيها إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في ظل المتغيرات المناخيه التي يشهدها العالم قاطبة. 

ولفت لصور إلى حرص رئيس مجلس الوزراء واهتمامه بمثل هذه  المؤتمرات العلميو التي تهدف إلى تحسين البيئة والمناخ، مؤكدا في الوقت ذاته أن  جامعة عدن وأكاديميها يعملون جاهدين أيضا على دعم وتقديم كافة الإمكانيات لعقد مثل هذه المؤتمرات العلمية وأهميتها من أجل تبادل المعرفة والمعلومات مع الاخرين متمنيا ان يخرج المؤتمر بعدد من التوصيات التي تترجم الابحاث المقدمه لهذا المؤتمر.

وكيل وزاره التعليم العالي والبحث العلمي للدكتور خالد باسليم أضاف ان هذا المؤتمر الحيوي والذي يشارك فيه نخبه من الاكاديمين من بلادنا والمغرب والجزائر يهدف الى تبادل المعلومات والافكار التي من شانها تحسين الوضع البيئي والمائي من اجل تحقيق التنميه المستدامه، مشيرا إلى  ان العالم اليوم اضحى يولي كل اهتمامه للامن المائي والبيئي لتحقيق تنميه مستدامه  تخدم التنميه والمجتمع.

مدير مركز الدراسات البيئية والمناخية في جامعه عدن الدكتور فواز عبد الله باحميش افاد هو الاخر الى الدعم المقدم من رئاسه جامعه عدن بقياده الدكتور الخضر ناصر لصور للمركز من أجل عقد هذا المؤتمر العلمي الاول الذي يهدف الى ايجاد مخرجات تلبي احتياجات بلادنا من الأمن المائي في ظل المتغيرات المناخية، شاكرا الدول المشاركة وهي الجزائر والمغرب في هذا المؤتمر الذي سيضفي طابعا ايجابيا من اجل تبادل المعلومات والخبرات بين هذه الدول من اجل تحقيق التنميه المستدامه والخروج بتوصيات  وقرارات تخدم امننا المائي.

كما القى رئيس المفوضيه الساميه للشؤون اللاجئين في عدن كلمه اكد فيها ان المفوضيه تدعم كل المجالات الحيويه في بلادنا ولاسيما  المشاريع المتعلقه بالمياه في المناطق  التي تاثرت بعمليه النزوح القسري والذي اثر على سبل العيش السليم  والاستقرار المجتمعي وان المفوضيه تعمل بالشراكه مع الحكومه والمؤسسات المحليه على تقديم كل ما يمكن من اجل ضخ المياه  والاصحاح البيئي في اليمن.

داعيا المانحين والشركاء الدوليين لمواصله دعم اليمن والاستثمار في البرامج التي تعزز الامن المائي والمناخي

هذا وقد قدمت في اليوم الاول من  المؤتمر ست مداخلات منها اثر التغيرات المناخية على العمارة الطينية في مديريات سيئون بمحافظة حضرموت للدكتوره نبيله عبد العزيز خليل القادري والدكتور المشارك فواز عبد الله احمد باحميش من كلية التربية بجامعة عدن  فيما قدمت الدكتورة حلوى خيرة من  كليه الحقوق والعلوم السياسيه بجامعه سعيدات المغرب والدكتور مولاي الطاهر عبر الاتصال المرئي مداخله بعنوان اداره المياه الجوفيه العابره للحدود كٱلية لتحقيق الامن المائي المستدام دراسه حالة  حوض الصحراء الشمالي الغربي المشترك بين الجزائر وتونس وليبيا.

فيما كانت المداخلة  الثالثه للدكتور امين عبد القادر حسين هشلة  كليه الاداب بجامعه حضرموت وكانت بعنوان التقييم الجيومكاني  والهيدروكي لمخاطر الفيضانات وتاثيرها على الامن المائي والبيئي في مديريه حصوين بمحافظة المهرة

كما تم في المؤتمر عرض تقييمي لكل من مؤسسة صلة للتنمية ومنظمة pure hands  والمؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الإنسانية تناولت الاعمال والمشاريع التي نفذت من قبلهم

حضر المؤتمر امين عام مجلس الوزراء محمد سالم باهبري ونائب وزير الاعلام والثقافة والسياحة صلاح العاقل ووكيل محافظه عدن خالد الجعيملاني  وطارق عبده علي مستشار وزير النقل وعبد الغني حميد رئيس جامعه العلوم والتكنولوجيا وفيصل الأديب العلاقات العامه بمجلس الوزراء وعد.من الأكاديميين و الجهات ذات العلاقة