في عهد بن التركي ترسخت مفاهيم لحجية

طالعنا قبل ايام قلائل ذلك الكرنفال اللحجي بمختلف شرائحة ومكوناته وهم يقلدون ويكرمون ويحتفون بان محافظتهم البار اللواء /احمد عبد الله التركي كنوع من رد الوفاء بالوفاء له
ودعونا نسطر في،عيون الحقيقة ونقول
لقد كنت يأبن التركي محافظا عصاميا
وفي عهدك حافظت لحج على الروح المدنية في  والوئام المدني وعلى تماسكها وسط تحديات البلاد، فإنسانها وفنها وادبها واخلاص اهلها هم  ثروتها الحقيقية، عقول رجالها أنفس معادنها، وقلوب نسائها أثمن جواهرها، وخامات شبابها أفضل الخامات وأنقاها، وكم سعدت وأنا أراهم ينسابقون لتكريمك جزاء ماسطرت معهم اروع ملاحم الحب والصبر في النهوض والرقي بالارض،والانسان في،لحجنا الحبيية .فلقد،كانت احج ياسيادة المحافظ تجري في دمك كجريان  الدورة الدموية في جسم الانسان فلقد بنيت  المجتمع المدني بمختلف مجالاتها.

في ظل تراجع مؤسسات الدولة شكّلت تلك المؤسسات في لحج  رافعة للمحافظة من الانهيار، ورافدا للقطاعات الرسمية الصحية والتعليمية والثقافية والعدلية وغيرها، وأصبحت  محطة للطاقات الشبابية الممتلئة بالروح الغيورة على بلادها، والكوادر المؤهلة للعمل المؤسسي المنضبط.
من زيارتي لمركز  بعض الملتقيات الشبابيه والرياضية في لحج  وجدت انه هناك علامة  تاريخية جديدة تتشكل وتتشكل معها خريطة للحج مليئة بالمفاهيم الصحيحة والتوازنات العقلانية ومشبعه بحب الوطن والوثبات ذات الهمم العالية نحو العلم والمعرفه في كل المجالات ومازاد اعجابي بملتقيات لحج الحركة الدؤوبة والعجله المسرعة في بناء جامعتها جامعة لجج   والموثقة من عدت ملتقيات للتوثيق  والنشر لقد،كانت لحج للثقافة،عنوان  وملتقئ لكل ذو ابداع صداح بالفن والشعر وكثير من الاعمال الجميلة ان  الفنون في مدينه لحج لمست أن المجتمعات الحيّة والواعية هي خط الدفاع الأول في أي معركة، وأن الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة حارسها الأمين.

جهود كبيرة لمؤسسات المجتمع المدني في لحج وغيرها من محافظات البلاد، تستحق الإشادة، وهي دعوة لهم جميعا بتظافر الجهود وتنسيقها، وأن تكون حلقة وصل وتكامل بينها البين، ومع السلطات المحلية بكل تأكيد.

مقالات الكاتب