مواجهة مخاطر العنف ضد المرأة.. يتطلب وعيًا مجتمعيًا
أنسام الفقيه
تتجدد في كل عام حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة حيث يتشارك الجميع نساءً ورجالآ في التعبي...
تتجدد في كل عام حملة 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة حيث يتشارك الجميع نساءً ورجالآ في التعبير والتضامن من خلال احياء المناسبة بجملة من الأنشطة الهادفة.
تاتي حملة حملة 16 يوماً هذا العام، تحت شعار عالمي "لا عُذر للعنف الرقمي".
وتبدا الفعالية من 25نوفمبر الى 10ديسمبر، تُنفذ في هذا التوقيت العديد من منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية والمنظمات الدولية في البلدان الاكثر عنفا ضد النساء، حملات متعددة تهدف الى خلق وعي للحد من ممارسة العنف ضد المرأة.
من خلال هذه المناسبة يتطلب من الجميع ضرورة نبذ كل اشكال العنف ضد المرأة من خلال توعية من حولنا وتجسيد ذلك سلوكا يمارس، استمرار العنف ضد النوع الاجتماعي يمثل انتهاك لإنسانية المرأة ويحد من دورها الاجتماعي الايجابي.
للعنف مضاهر متعددة ولا يقتصر على الاعتداء الجسدي فقط، فقد يكون لفطيا او متعلق بقضايا الابتزاز الإلكتروني وغيرها من جوانب المعاملات التي لا تليق بمكانة ودور المرأة في البناء والتنمية.
ان اكثر النساء اللواتي يتعرضن لمخاطر العنف هن النازحات جراء الحرب التي اثرت سلبا على أوضاع الالف النساء ضحايا اشكال مختلفة من العنف، واللواتي في المجتمعات الذي يقل فيها نسبة التعليم.
ولإيقاف كل مضاهر العنف ينبغي احداث تغير حقيقي من خلال خلق وعي مجتمعي بتلك الاسباب ومناصرة ضحايا العنف من النساء المتضررات.
#لا_عذر لحدوث ذلك.
خلال حملة 16_يوم، لنعمل معا لمكافحة التمييز وانعدام المساواة ضد النساء والفتيات.