حتى لا تسقط حضرموت في وحل "الحرابة"
خالد الكثيري
التغيير من سنن الحياة، لكن أن يأتي التغيير بالفرض ورفع البراميل والقطاعات المسلحة على الطرقات وتعطيل...
يُصر القائمون على اتحاد كرة القدم ، على العمل على طريقة .. "أن لم تكن معي فأنت ضدي" من خلال واقع تسقط فيه القيم وأخلاقيات الدور المسؤول ، خصوصا حينما تكون هناك أحداث كبرى , تستدعي الإعلام ليكون مرافق.
وانت تتابع حيثيات ما يمر على قارعة الطريق المؤدي إلى "مجلس الشيخ" حيث يتم الفرز لكل ما يدور وما ينشر على مساحات الإعلام المتعدد ، ستجد المشهد الواضح ، بأن ما يدور في تقييم الإعلام ، هو روح تغيب عنها أدنى مستويات الفهم والإدراك ، بما يفترض أن يكون في ممر جديد ، يتحدث عنه بعض الاغبياء ، في أروقة الاتحاد ، بأنه محطة جديدة ، تعتمد مسار مغاير في التعاطي الجاد بقيمة المرحلة.
حوار العلاقة مع اتحاد الشيخ ، وضوابط أن تكون ، في مساحة رضا عندهم ، يتجسد في أكتب ولمع لتكون بيننا ، وهنا يكون الحديث عن شغل عصابات ممنهج ، تنتصر فيه روح السذاجة والمحتوى المتدني ، في قيمة أن تضع بصمة في دور ريادي وقيادي ، يقبل بآراء الاخرين ، ويذهب بها لشيء مغاير ليس بالعداء والخصومة " المقيتة" التي يختارها العيسي حينما يصنف الإعلام ، ويقدم لها "هبات السفر"
يكشف هذا الاتحاد ، بما فيه ، أنه اعوجاج صريح " ينتمي" إلى الابتذال في رسم خارطة العلاقة مع كل الاطياف ، من خلال ثقافة متدنية ، وسقطات تتكرر ، خصوصا حينما يجاهرون بالعداوة والحقد على هذا وذاك ، لمجدر انه وجه بعض الكلمات ، ويتحذون بذلك قرار صارم ، يذهبون فيه بحيثيات " النظرة الناقصة ، التي ينتظرون فيها إما تغيير الشريحة والانضمام الى الكتيبة ، أو البقاء في زاوية بعيدة عنهم ، فأسلوب النقد الموجه لهم ، مرفوض.
هنا تتجلى "شخصية الغباء" في مضمون عمل الإتحاد ، ومن يرأسه ، وكيف هي تفاصيل علاقتهم بالآخرين ، من خلال شغل عصابات ، حتى حينما انجزوا الانتخابات التي كانت مساحة لمسرحية هزيلة نصبوا في " الشيخ" ورتبوا الأسماء التي اختيرت من خلال صندوق اعدت تفاصيله مسبقا.
في الختام .. لي الشرف أني لم ارافق البعثات الكروية "إعلامي" في أي مناسبة ، منذ أن قدمت هوتي الإعلامية .. لأني ببساطة مصنف " بلاك ليست" ويشهد بذلك " الأستاذ" معاد الخميسي ، الذي زارني يوما في المعلا ، وعرض عليا بعض التفاصيل لردم شيء في طريق سفري مع البعثات " كان محتواها" زيارة الشيخ في فندق "ميركيور" ويومها رفضت رفضا قاطعا .. لأني اعتز بما لديا وسابقى هكذا ، بعيدا عن سفريات الشيخ وهباته التي لن تضيف لي شيء.