رئيس انتقالي لحج يطلع على جهود اتحاد الحرفيين بالمحافظة و يتفقد شرطة الفيوش
التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، وضاح الحالمي، يو...
استعرض المقدم سالم بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، دلالات بالغة الأهمية في عودة المحافظ الأستاذ مبخوت بن ماضي. وأكد على أن عودته ليست انتصارًا لمبخوت، في ظل صراع مستميت من مخيم الهضبة للحصول على منصب المحافظة بعدة اتهامات تارة بالتفرد بالقرار وتارة بالفساد وأخرى بالفراغ الإداري. وصولًا إلى اتهام السلطة بالفبركة في قضايا تمس أمن حضرموت والحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية .
وشدد بن سميدع على أن في عودة المحافظ رسالة واضحة بأن حضرموت ترفض منطق الوصاية والهيمنة بالقوة وإضعاف مؤسسات الدولة وضرب النسيج الاجتماعي. وأكد على أن مجلس القيادة الرئاسي وتحالف دعم الشرعية أصبحا على علم اليقين بأن حضرموت أكبر من اختزالها في خيمة أو معسكر.
وأضاف "ومع يقيني بأن المنصب زائل وأن 'دامت لغيرك ما وصلت إليك' هي وظيفة دولة، لكن ابتهاج الشارع والنخب الحضرمية بعودة المحافظ مبخوت بن ماضي ليس انتصارًا لمبخوت فحسب، بل رسالة قوية وواضحة لمن يعتقد بأن حضرموت الغنية بإرثها وتاريخها الثقافي والحضاري ملكية خاصة".
وأكد على أن منطق الخروج عن الأنظمة وسلطة الدولة لا يمكن أن يؤسس لبناء مجتمع مدني متماسك يعكس الوجه الحضاري لحضرموت، موجها حديثه "بأن رسالة العودة كانت كافية بأنكم لستم الأوصياء على حضرموت، وأن منطق فرض الرأي والمصالح الضيقة والشخصية بالقوة والتقطع تحت غطاء مطالب واستحقاقات حضرموت لا يمكن أن يكون صالحًا في كل الأوقات. ولم تعد تقبل منكم عرقلة الخدمات عن الناس للضغط عليهم واستثارتهم على السلطة المحلية ومؤسساتها" .