اليمن : سياسيون و باحثون .. الفرصة الآن مواتية للحسم العسكري مع الحوثيين
شهدت مدينة تعز اليمنية فعالية فكرية نظّمها المنتدى الأسبوعي للمقاومة الشعبية، ناقشت مستجدات المشهد ا...
بعدما وقع انفجار ميناء جمبرون قبل ايام والذي بدا وكأنه انفجارا عاديا الا ان خبراء احوازيون شككوا في الرواية الايرانية بأنه انفجار بعض المواد الكيماوية، كما حذروا من تبعات هذا الانفجار الشديد.
حيث اكدوا حينها ان الاحواز ربما تشهد موجة من الرياح المحملة بالاتربة والمواد الكيميائية الملوثة للهواء نتيجة تكدس السماء بالعوادم. كما حذورا كبار السن والاطفال واصحاب الامراض الصدرية من مغبة الخروج من المنازل لحين هدوء تلك العاصفة الترابية وبالتالي يحافظون على ارواحهم.
لم تكد تمضي سوى بضعة ايام على هذا الانفجار حتى وقعت تلك العاصفة الترابية التى غطت سماء العديد من المدن الاحوازية والتى حجبت الرؤية الافقية في بعض الطرق.
ووفقا للارصاد الجوية بالاحواز المحتلة سجلت كلا من عبادان والمحمرة ارتفاعا كبيرا في تلوث الهواء، كما سجلتا معدلات اصابة بالامراض الصدرية عالية جدا.
وحذر نشطاء بيئيون احوازيون من مدى استهتار الاحتلال الايراني وخاصة في موانئ الجنوب الاحوازية، وهو ما حدث بالفعل في ميناء جمبرون.
اذ شكل الاهمال من قبل سلطات الاحتلال خطرا جسيما اودى بحياة العشرات واصابة المئات من العمال بالميناء وهو ما اعاد للاذهان انفجارات مرفأ بيروت قبل نحو عام.
وبالحديث عن اعداد الاصابات من قبل عمال الميناء اكدت منظمات عمالية بان الاحتلال الايراني لا يراعي قواعد الامن والسلامة داخل بيئة العمل وهو ما اودى بحياة الكثير من العمال.
هذا وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لاهالي العمال بميناء جمبرون الذين هرعوا الى المستشفى بالمدينة انتظارا لخروج ابناءهم المصابين جراء الحادث.
كما اضافت المنظمات بأن جغرافيا ايران السياسية تأتي في ذيل قائمة الدول المحافظة على حياة العمال داخل بيئة العمل وذلك بسبب عدم توافر الادوات اللازمة لحماية العمال من مخاطر بيئة العمل.
هذا ومع اقتراب الاول من مايو وعيد العمال ندد نشطاء باوضاع العمال المتدنية للغاية تحت وطأة الاحتلال الفارسي وعدم امن وامان بيئة العمل وبالتالي باتت حياة العمال مهددة بالخطر كما حدث في ميناء جمبرون.
كما طالبوا المنظمات العمالية الدولية بضرورة التدخل وحمايتهم من اهمال سلطات الاحتلال الفارسي الذي يعرض حياتهم للخطر يوما بعد يوم.
29/04/2025
#المركز_الإعلامي_لجبهة_الأحواز_الديمقراطية