وفي السطور التالية سنستعرض التفاصيل الكاملة لخبر إنهاء لاعب برشلونة السابق داني ألفيس حياته في السجن.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن لاعب برشلونة السابق داني ألفيش أنهى حياته في السجن.

وأكد الصحفي البرازيلي بابلو بوركيكي عبر صفحته الشخصية بموقع X أن ألفيس أنهى حياته، لكن لم يصدر أي خبر من الجهات الرسمية، كما أن إدارة السجن الذي يحتجز فيه لاعب برشلونة السابق لم تعلن عن نهاية حياته. الى الآن.

فيما لم تؤكد جوانا سانز، زوجة داني ألفيس السابقة، أي شيء بخصوص الأمر، بل على العكس، بعد نشر الخبر، عرضت صورة لها من صالة الألعاب الرياضية.

فيما أكد موقع قناة tvprime البرتغالية أن هذا التصريح ليس أكثر من خبر كاذب ينشره صحفي كاذب، على شكل تصيد، وبالتالي فإن خبر وفاة دانييل ألفيس غير صحيح.

جدير بالذكر أن ألفيس حاول سابقا التخلص من حياته في السجن لأنه اتهم بالاغتصاب وحكم عليه بالسجن 9 سنوات، مما سبب له أزمة نفسية حادة ودخل في حالة من الاكتئاب دفعته إلى إنهاء مسيرته. حياة.

وحاول ألفيس إنقاذ حياته مقدما، لكن حياته أنقذتها إدارة السجن حيث يقبع في السجن، بحسب ما نشر في صحف برازيلية وإسبانية.

وبحسب وسائل إعلام في البرازيل، فإن إدارة السجن قامت بتفعيل بروتوكول الطوارئ خوفا من إنهاء داني ألفيش لحياته، خاصة مع محاولته الانتحار. لكن آخر الأخبار تشير إلى أن ألفيس أنهى حياته رغم محاولة إدارة السجن الحفاظ عليها.

وفي 22 فبراير، حكمت محكمة في برشلونة على النجم الدولي البرازيلي السابق بالسجن 4 سنوات ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي.

وأدانت المحكمة العليا في كتالونيا آنذاك، داني ألفيش، بالاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة عام 2022، وقضت بسجنه.

وألزمت المحكمة في حكمها لاعب برشلونة السابق بدفع تعويض للضحية بدفع 163 ألف دولار (150 ألف يورو)، كما حكمت عليه بأمر تقييدي لمدة 9 سنوات ونصف، بحسب فوربس.