صدى الحقيقة: خاص
خاطرة ؛ ضياء مسعد
أيها التكنولوجيا أرجوكِ مهلاً
فأنتَ بتَِ تأتي لنا بالخوف والمصائب
لتنزف لنا قلوبنا الطيفة دماً!
فقد أصبحت هذهِ الأجيال منكَ شايبةٍ
صرتَ تهوى لهم بكل شيء
وتأتي بهِ إليهم من كل جانب
في علاقات توارثها جيلنا جيلً بعد جيل
من خلف شاشات اكترونية مجهول فيها كل شيء
فلا نعلم خفاياها وأيضاً لا نعلم ماهي عواقبها
فمرةً تزيدنا نفعاً بها، ومرةً أخرى تزدينا وجعاً
ومرة تزداد وصفً ومدحً، ومرةً اخرى تزداد
سخطاً منا
فرفقاً بنا أيها التكنولوجيا الخادع
فكم أنتَ متعدد الاصناف، والمواهب
فأنكَ لستَ بالحق والصدق جديرً
ولستَ بالكذب صريح
فعلا الأغلب كم أنتَ مخادعً وكاذب
فسطور الصدق عندكَ ماتت
في زمنً أصبحَ يجرى وراء عالمً مجهول
فعقول الناس تشتت وتاهت
واستحوذ عليها الغرب الحاقد
فبربكَ أين نجم الصدق قل ليّ
فأنها قد كثرت بيننا الطوائف والمذاهب
واصبح جيلنا جيلً ضائع
فرفقاً بجيلنا أيها التكنولوجيا الخادع