قال النقيب عبدالولي الدوكي قائد قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب إن ما آلت إليه الأوضاع في مدن وادي حضرموت و مدينة سيئون خاصة من أحداث تعسفية وإجرامية مارستها قوات العسكرية الأولى تجاه المحتجين في مدينة سيئون وذلك نتيجة نجاح العصيان المدني السلمي الذي نفذه شباب وادي حضرموت .

وأضاف الدوكي أن التصرفات والطرق القمعية التي استحدثتها قوات العسكرية الأولى تبين بشكل واضح وقطعي ما تكنه هذه المليشيات وأفرادها من حقد دفين تجاه أبناء وادي حضرموت وتجاه المحتجين العزل من خلال بشاعة ووحشية تعاملهم لفض العصيان المدني السلمي.

وأذ أننا في قيادة قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب ندين ونستنكر ما أقدمت عليه مليشيات العسكرية الأولى من اعتقالات و مطاردات المحتجين والأطفال العزل واطلاق الرصاص الحي المباشر باسلحتهم الخفيفة والمتوسطة ظنا منهم بأن هذه التصرفات ستخيف المحتجين الغاضبين الذين يطالبون بمطالبهم المشروعة وتمكينهم من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية.

وأننا نؤكد أذ نجدد تحذيرنا من محاولة الانتقاص من مطالب أبناء حضرموت المتمثلة في مليونية الخلاص والالتفاف والتنصل على بنود اتفاق الرياض.

ووجهت قيادة قوات التعبئة العامة والاحتياط في الجنوب رسالة عاجلة إلى قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادة وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بسرعة إصدار قرار يقضي بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى ونحملهم تبعات ما أقدمت عليه قوات العسكرية الأولى من اعتداء سافر ومباشر تجاه المحتجين الغاضبين العزل.

إذ اننا نُحيي شباب الغضب بوادي حضرموت وكافة أبناء وادي حضرموت واحرارها الشرفاء الذين خرجوا من الصباح الباكر للمشاركة في تنفيذ العصيان المدني وخالص تقديرنا لكافة الموظفين وكافة مالكي المحال التجارية والاشغال الخاصة على استجابتهم في إنجاح العصيان المدني.