الشيخ فيصل محمد المرقشي : المراقشة حريصة على الأمن و لا تحمل حقدا على أحد وطرقت جميع الأبواب تجنبا للفتنة ولم تجد آذان صاغية

صدى الحقيقة : خاص

التقت صدى الحقيقة بالشيخ فيصل محمد المرقشي قائد المقاومة في منطقة الخبر لتوضيح موقف المراقشة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

فأجاب الشيخ فيصل محمد المرقشي : المراقشة حريصون على استتباب الأمن والاستقرار في أبين ولاتوجد لديهم مشكلة مع الحزام الأمني وكذلك لايكنون الحقد والعداء للقبائل المجاورة لهم وتربطهم علاقات طيبة وتاريخية معهم .

و قال : عندما حدثت كثير من الاستفزازات المقصودة لأبنائهم لم يتركوا باباً إلا وطرقوه محاولين تجنب الفتنة فذهبوا إلى مدير الامن و قائد التدخل السريع وقيادة الحزام شقرة وذهبوا إلى آل الساحل أصحاب الأرض و كثير من عقال واعيان بعض القبائل التي يمارس أبنائهم البلطجة باسم الحزام الأمني .

و أضاف : كما ذهبوا إلى قادة النقاط الأمنية وافرادهم في شقره ولم يجدون اذان صاغيه لردع الأعمال العدائية ضد المراقشة.
والئ اليوم لاتوجد للمراقشة عداوة مع الكيانات القبلية ككل وكل ماقام به المراقشة هو موجة ضد الافراد الذين ارتكبو الافعال العدائية للمراقشة

ويرحب المراقشة باي مساعي لرئب الصدع وحل القضايا سواء من السلطة التنفيذية أوالجهات الأمنية أوالقبلية .

وقبائل المراقشة يدعون قبائل الجبل إلى شجب واستنكار أي أفعال من قبل بعض أبنائهم المنتمين الى الحزام الأمني شقرة التي أدت إلى أحداث 26 رمضان وندعوهم إلى تحديد موقف واضح وصريح من أبنائهم الذين يقومون بتلك الانتهاكات بحق أبناء المراقشة.

كما ندعو الجهات المسؤولة باسناد مهمة الحزام الأمني شقرة إلى رجال امن محايدين من الذين لايكنون العداء لأي عابر سبيل ومن الحريصين على الأمن والإستقرار وسيادة القانون على الجميع دون تمييز.