انجازات مصنع الأشباك والمعدات الزراعية في العاصمة عدن

صدى الحقيقة : خاص
يعتبر مصنع الاشباك والمعدات الزراعية في العاصمة عدن من أهم المصانع التي تعمل في صناعة الأشباك / الجابيون المتخصصة في حماية الاودية والقنوات والحواجز المائية والطرقات من الانهيارات. 
وفي تصريحه أشار مدير عام مصنع الاشباك والمعدات الزراعية في العاصمة عدن المهندس علي قحطان قاسم إلى أن مصنع  الجابيون حاليا والذي تأسس في عام  1975 م في مديرية خورمكسر، يعد المصنع الوحيد في الجنوب والذي يعمل في هذا المنتج ويضم  53 عامل من الموظفين  الثابتين والمتعاقدين  ولديه من  20 إلى 30 عامل يعمل بالأجر اليومي، وعند الطلب  كما إن المصنع ينتج في حدود  3 طن يوميا من الاشباك  المختلفة وبحتل الحابيون 90%منها. 
الجدير الإشارة أن الإنتاج في السنوات الماضية كان يوصل بمعدل يومي 5 طن  ويتم  توفير المواد الخام المستوردة من شركات متخصصة في مجال صناعات الاسلاك من  الخارج ووفقا للمواصفات المعتمدة في هذا المجال. 
  كما أشار مدير عام المصنع إلى أننا نتطلع إلى دعم وزارة الزراعة والري والثروة السمكية والتي يحتاجها المصنع وذلك في إدخال الالات الحديثة لزيادة الإنتاج وتحسين مستواه، وبرغم الظروف الصعبة التي مر فيها المصنع إلا أنه مازال يقوم بدور أساسي في تلبية طلبات السوق من المنتجات المرتبطة في الزراعة بدرجة أساسية وكذلك طلبات القطاعات الاقتصادية الأخرى في عموم الوطن.
كما أن  إعادة تأهيل المصنع بما يتناسب والتطورات الحديثة سوف ينعكس ذلك إيجابا في زيادة الإنتاج والذي بدوره سيساهم في زيادة عدد الموظفين وامتصاص البطالة وزيادة الإيرادات وتحسين المستوى المعيشي للموظفين والذين هم أساس تشغيل المصنع حيث أن المصنع الوحيد الذي ينتج الاشباك الرباعية والمغلفة في البلاستيك والتي تعمل على تسوير الاحواش  والمزارع  والأسلاك الشائكة تستخدم  لحماية المعسكرات والمرافق الحكومية وأسوار السفارات.
 مشيدا في معالي وزير الزراعه والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري الذي قام بزيارات متكررة إلى المصنع ووعد شاكرا بدعم المصنع في آلة  جابيون بمواصفات حديثة وآلة إشباك رباعية تكون قادرة على مواكبة مختلف طلبات السوق من المنتجات المشار إليها آنفا. 
وبكل تأكيد في حال تحقق ما تسعى إليه إدارة المصنع سوف يتوسع نشاط المصنع الإنتاجي ويزيد من حجم التوظيف في أوساط الشباب ودمجهم  بسوق العمل وتحسين مستواهم العملي والمعيشي وفي المحصلة النهائية  يعد إسهاما فعليا  في عملية التنمية الاقتصادية حاضرا ومستقبلا.