بيان قبلي يستنكر محاولات سلطات لحج جر طور الباحة إلى الفوضى

صدى الحقيقة : خاص
أصدرت قبائل العطرية بمنطقة الصبيحة محافظة لحج ، بيانا نددت فيه بمحاولات السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة جر مديرية طور الباحة إلى الفوضى.
وجاء في البيان: تابعنا نحن مشائخ واعيان ووجهاء  قبيلة العطيرة ماحدث لابنائنا من استهدافات متكررة تمثلت في القرارت الازدواجية بوظيفة أدارة امن مديرية طور الباحة وما نتج عنها من إساءة للقبيلة من جهات رسمية وشبه رسمية وعليه: فأننا اذ نحمل جهة القرار مسؤولية مايحدث من فتنة بالمديرية".
 كما اذ نطالب كافة  قبائل الصبيحة بالوقوف بحزم امام تلك التداعيات التي اثرت على سمعة القبيلة والمديرية بشكل عام ".
ونوضح للجميع اننا تعاملنا بروح الدولة  في التعامل مع  تلك القرارت وعملنا على تجنيب المديرية ويلات الصراع واستخدمنا الحكمة لمعالجة الاخطاء الادارية التي كادت ان تحدق بالمنطقة من منطلق حرصنا الأخوي حفاظا  على روح  النسيج الاجتماعي من خلال إصدار بياننا القبلي وضغوطنا على جهات القرار لإحالة القضية على الشؤون القانونية والفصل فيها والتي أفضت الى الحل السلمي وانها الازدواج".
الا اننا فؤجينا بقرار محافظ لحج  بتكليف مدير ثالث للمديرية واستخدمنا طرقنا الشخصية لمعالجة الامور  واقناع المدراء السابقين بالموافقة  للمدير الجديد درا للفتنة بعد ان التزمة جهة  القرار دعم المدير الجديد للقيام بمهامه الامنية، مضت الايام ولم يلمس المدير الدعم فعمل بجهوده الشخصية".
فكانت المفاجأة الكبرى المذكرة الصادرة من مكتب مديرعام  شرطة لحج التي حملة  توجيه بتكليف بديل للمدير الثالث دون مبرر  قانوني يذكر ".
وبهذا التداعيات الاخيرة وما انتجته القرارت التعسفية من اخفاقات تسببت في  اغلاق المكاتب التنفيذية بالمديرية نضطر توجيه اتهامنا المباشر لقيادة السلطتين  المحلية بالمديرية والمحافظة بتعمد تلك الاخطاء الادارية وانتاج فجوة بين أبناء القبائل  بعد ان استخدمت ابنائنا كشماعة لتغطية  فشلها الامني الذريع وتبني اقحامهم في معترك سياسي خاسر  لايخدم المديرية ولا القبيلة ونحمل السلطتين مسؤولية تبعات قراراتها التعسفية، مع تاكيدنا الرافض لتلك القرارت والمطالبة بالمحاسبة".
وفي ختام بياننا هذا نوجه رسالة لقيادة  المجلس الرئاسي لتشكيل لجنة بشكل عاجل للنظر بالقضية ومحاسبة كل من يتعمد عرقلة جهود الامن.
صادر عن مشائخ واعيان ووجهاء قبيلة العطيرة بتاريخ ٦ ديسمبر ٢٠٢٢م.