قال تعالى «من المؤمنين رجال صدقوا من عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا»... صدق الله العظيم.

بحــزن بالغ وألم شديد تلقينا بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي م/الازارق فاجعة رحيل وفاة المغفور له بأذن الله تعالى القيادي  البارز وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المناضل الامين الاستاذ / امين صالح مساء ليلة امس الاثنين  اثر مرض هذه الحميات  .

ان رحيل رجل بحجم الاستاذ ومهندس الثوره وملهم النضال ومن مؤسسين الثورة منذُ بداية انطلاقها ان رحيله يمثل خسارة كبيرة للوطن الجنوبي   لِمّا كان يتحلى فيه  الفقيد من صفات ،وسمات ثورية ،ووطنية ثابتة على المبدى، واخلاص بالعمل .

حيث ان الفقيد كان من ابرز المناضلين والقادة السياسين المخضرمين الذي عرفته ميادين  وساحات النضال  ومنذُ بداية انطلاق الثورة  الجنوبية ومن روادها الاوائل  وبكل  مراحلها وضل مقارعاً للاحتلال والى جانب نضالات شعبه  كان من الثوار النُبلاء بشوش الوجه دمث الاخلاق يمتلك  صفات القيادي الصلب الحصيف الرزين المتريث الحالم بوطن آمن ومستقل .

لقد عرفناه رجلاً وطنياً تعمق وتخلد حب الوطن في قلبه وعمل لأجله حتى آخر يوم من حياته لقد كان مثالاً يقتدى به وتعلمنا منه الكثير فكان مدرسة بحذ ذاتها بالاخلاق والوطنية والنضال ومن مؤسسين المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو هيئة رئاسة المجلس  .

لا يسعنا في هذا المصاب الجلل وهذه الفاجعة الكبيرة إلا ان نعزي انفسنا اولاً ونعزي اولاده مصطفى وريدان  وكما نعزي  القيادة السياسية الجنوبية بفقدانه .

مبتهلين الى الله في هذا الشهر الكريم أن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والغفران وان يسكنه فسيح الجنان وان يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان وانا لله وانا الية راجعون .

 العميد / عبدالله حسين احمد

رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي م/ الأزرق.