انتقالي سقطرى ينظم ندوة ساسية عن "المتطلبات السياسية لقضية الجنوب للمرحلة القادمة"

صدى الحقيقة : خاص
نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "المتطلبات السياسية لقضية الجنوب للمرحلة القادمة ".
وفي افتتاح، الدورة تحدث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي محافظة أرخبيل سقطرى المهندس رأفت علي إبراهيم الثقلي، بكلمة رحب فيها بالمشاركين، موضحاً المسؤولية التي اضطلع بها المجلس الانتقالي الجنوبي لحمل قضية شعب الجنوب.
ولفت الثقلي إلى أن الانتقالي يسير بالأمور وفقا لاستراتيجية مُحكمة تراعي جميع المتغيرات والمتطلبات المحلية والإقليمية، لتنصب جميعها باتجاه استعادة الدولة الجنوبية. وهو توجه رسمته القيادة العُليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
وشدد الثقلي على ضرورة العمل جميعاً وبثبات وبمعنويات عالية بمسارات السلم والدفاع التي تنتهجها القيادة السياسية الجنوبية.
وبعد ذلك قدم الدكتور مروان التميمي المحور الأول للندوة، والذي حمل عنوان "اتفاق الرياض وأهميته سياسيا"، مؤكداً أن اتفاق الرياض، يعد بمثابة مبادرة أولية، وخطوة نحو سلام شامل ودائم للجنوب والمنطقة بشكل عام .
وعدد التميمي النجاحات التي تحققت لشعبنا الجنوبي وقضيته في الاتفاق، والتي تمثلت بالاعتراف بممثله المجلس الانتقالي إقليميا ودوليا، وبشراكته في محاربة الأرهاب، وهي بمثابة اللبنات الأولى نحو تحقيق أهداف وطموحات شعب للجنوب، من دون تقديم أي تنازلات تمس ثوابت الوطنية.
فيما قدم مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية بالمحافظة، ناخب عبدالرب، المحور الثاني للندوة والذي حمل عنوان "المكاسب والمتطلبات السياسية لما بعد اتفاق الرياض"، مؤكداً أن المجلس الانتقالي، كسر حالة الجمود وبنجاح منقطع النظير، وتمكن من ايجاد قنوات تواصل مع المجتمع الدولي، لإيصال الرؤية العادلة لقضية شعب الجنوب وفك الحصار والعزلة التي مورست ضدها.
بعد ذلك فُتح باب النقاش للمشاركين، الذين قدموا في مداخلاتهم الكثير من الأفكار والآراء القيمة، ليتم بعدها تحديد مخرجات الندوة وصياغة توصياتها وتلاوتها على الحضور.