الاعلامي الجنوبي صالح الضالعي .. قناة السعيدة تتعرض لحملة ممنهجة من الإخوان بسبب رفضها الانتساب للجماعة

صدى الحقيقة : خاص
يخوض الإعلام الاخونجي حربا إعلاميا ضروسا موجها على قناة السعيدة الفضائية وذلك بسبب رفضها الانتساب للجماعة ولسياستها المتطرفة .
وأكد مصدر إعلامي بأن الوثيقة سربتها جهات إخوانية إلى جهات اعلامية اخوانية جنوبية ،الأمر الذي جعل الذباب الإلكتروني الاخونجي يستخدم وسيلة تلك الوثيقة لتضليل الرأي العام الجنوبي
المصدر أوضح أن الاعلام الاخونجي استخدم أسلوب تضليلي تحت حجة أن الممثل الاخواني المطرود فهد القرني والمعروف ب (شوتر) والممنوع التعامل معه من قبل إدارة قناة السعيدة سيكون بطلا لأحد الحلقات التي يتم تصوير أحداثها بعدن .
وفند المصدر تلك المزاعم التي يروجه اعلام الاخونج والموجه ضد قناة السعيدة الفضائية المستقلة والمتمثل بأن ممثلين زنبقة يتواجدون بعدن ، وأفاد بأن مسلسل زنبقة ( همي همك ) تم الغاءه ولم يكن من ضمن الخارطة الرمضانية للقناة ،كما أكد أن إدارة قناة السعيدة كانت قد ألغت العقد مع الاخواني فهد القرني منذ حوالي ست سنوات, وان قرارا صدر مؤخرا بمنع التعامل معه من قبل الإدارة إلى جانب ثلاثة ممثلين آخرين محسوبين على الجماعة
في ذات السياق وصف الإعلامي الجنوبي صالح الضالعي رئيس تحرير صحيفة وموقع( النقابي الجنوبي) ومذيع سابق بقناة السعيدة بأن الحملة الموجهة ضد قناة السعيدة حملة ممنهجة تتبع جهات معينة .
كاشفا بأن من يقف وراء الحملة الإعلامية على القناة ذباب اعلام الاخونج ولأسباب عدة منها بأن سياسة قناة السعيدة معروفة بوسطيتيها واعتدالها .
وأكد الضالعي بأن القناة تصدت للفاسدين والعابثين بمقدرات شعب ،في ظل السيطرة على قناة عدن الفضائية ووسائل الإعلام من قبل امراء الحرب في اليمن الذين اجتاحوا الجنوب عقب حرب صيف ١٩٩٤م ، وبذلك افتقر الجنوبيين إلى وسائل الإعلام وتبنت قناة السعيدة قضايا عدة تمس حياة المواطن، من خلال تواجدها المستمر في كل محافظات الجنوب ،ومن ضمن تلك القضايا انها خدمت الحراك الجنوبي وعلى يديه اعد ثلاثة تقارير للقناة مبراء فيها الحراك الجنوبي من جرائم طالت مواطنين شماليين في ردفان الأمر الذي كان سيتسبب في إقامة فتن كبرى بين أبناء ردفان والقبيطة على إثر مقتل اب واثنين من أولاده من ابناء القبيطة دون أسباب إذ تم استغلال الواقعة لنسبها للحراك الجنوبي في ردفان ، مما اضطر المذيع صالح الضالعي التواصل مع الدكتور ناصر الخبجي بعد أن قررت إدارة القناة اظهار حقيقة واقعة حدثت والحراك الجنوبي لاذنب له بها ،وتابع الإعلامي صالح الضالعي بأنه تواصل مع الدكتور الخبجي طالبا منه التصريح والنزول إلى ردفان وإجراء حوار معه والذي بدوره رحب الخبجي بذلك ونشرت قناة السعيدة التقرير الذي اخمد نيران الفتنة وفهم أبناء ردفان والقبيطة من هم اعداءهم .
واوضح الضالعي بأن قناة السعيدة الوحيدة من القنوات الشمالية التي كان ثلثين من كوادرها جنوبيين وينتمون للحراك الجنوبي .
وعن سبب الهجوم الاعلامي الاخونجي على القناة ،قالت المصادر الإعلامية بأن الهدف منها تأجيج الشارع الجنوبي على القناة ليتم التخلص منها وفتح الباب أمام اعلام الاخونج والحوثي السيطرة على الساحة الإعلامية وكذا جذب قناة السعيدة لتكون أداة لهم لكونها تملك رصيد شعبي كبير حصدته من خلال حيايدتها في طرح القضايا وافتقارها للعداوة او الخصومة مع الجهات سواء في الجنوب والشمال،فنتج ذلك عن استغلال وثيقة رسمية من قبل إدارة أمن عدن وهم يعلمون أن أحداث الحلقات التلفزيونية التي سيتم عرضها في شهر رمضان المبارك القادم والتي معظم أحداثها تدور لإنصاف الجنوبيين الذي طالهم ظلم لسنين من قبل نظام صنعاء