صندوق النظافة بعدن.. تحديث الشؤون المالية والإدارية وطموحات تعانق السحب

"صدى الحقيقة" علاء بدر:
يواصل الأستاذ نبيل غانم أحمد نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن العمل المؤسسي في بناء القدرات لموظفي صندوق النظافة والتحسين بإشراف المهندس قائد راشد أنعم المدير العام التنفيذي للصندوق بالرغم من شحة في الموارد الإيرادية وتذبذب الدعم المالي.
وتتبلور رؤية الأستاذ نبيل غانم في المحورين المالي والإداري لصندوق النظافة وتحسين مدينة عدن بإنشاء نظام معلومات متكامل للإدارة المالية، وكذلك تطوير قدرات ونظم الإدارة المالية العامة، وتحديث التدقيق الداخلي.
وفي صعيد متصل ولكن ميدانياً ناشد الأستاذ نبيل غانم أحمد نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في العاصمة عدن الحكومة بسرعة شراء آليات للنظافة، والتي وجَّـه بها فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية -حفظه الله ورعاه- لما لها من أهمية كبرى في استقرار وديمومة أعمال النظافة في مدينة عدن، وكذا لمجابهة المخلفات الكبيرة لكميات القمامة والتي تصل إلى 1200 طن يومياً.
ولفت الأستاذ نبيل غانم في سياق حديثه إلى أنه في السابق كانت تبلغ أحجام المخلفات قبل الحرب 350 طن يومياً، لكن الأمور تغيرت بعد الحرب بسبب النزوح الكبير باتجاه مدينة عدن، مما أدى إلى ازدياد أطنان القمامة وفاق ذلك الرقم أضعافاً مضاعفة.
بعد مرور خمسة أعوام على حرب تحرير العاصمة عدن ما تزال المدينة تمر بظروف صعبة متمثلةً بعدة تحديات اقتصادية واجتماعية تتطلب جميعها تظافر الجهود للتغلب عليها.
ومع ذلك يحمل الأستاذ نبيل غانم المدير المالي والإداري لصندوق النظافة والتحسين على عاتقه تأهيل ورفع قدرات الموظفين واستقطاب الكفاءات وبما ينعكس إيجابياً على الأداء الفعال للمهام المطلوبة منهم، من خلال إيجاد فرصاً لتمكين الموظف من المتابعة العملية المستمرة، وبما يضيف لقدراته الوظيفية وإكسابه مهارات جديدة تساعده على تحقيق التميز ورفع كفاءة الأداء.
وتسود حالة من الثقة العامة لدى موظفي صندوق النظافة بإمكانية القيام بالبناء الإداري المأمول وفق رؤية حديثة بفعل الخطوات التي تتبناها قيادة الصندوق ممثلةً بالمهندس قائد راشد أنعم المدير العام التنفيذي للصندوق وأخيه الأستاذ نبيل غانم أحمد نائب المدير العام التنفيذي، للنهوض والتطوير، سواء أكان ذلك من حيث الأداء، أو من حيث جمع الإيرادات وكذا ترشيد الإنفاق، من خلال تنفيذ الخطط والبرامج الرامية إلى تسهيل الإجراءات وتحسين العمل الداخلي بما يسهم في الحفاظ على الأداء الخدماتي الإيجابي ويعود بالفائدة لصالح الوطن والمواطن.
ويتحدث كثيرون سواء من العمال الميدانيين أو الإداريين عن سلاسة في سير المعاملات، واستقبال الأوراق يومياً دون تأخير، بالإضافة إلى سرعة في الإنجاز وكذلك في صرف مخصصات العمل اليومية بصورة إنسيابية، غير أن شحة الإيرادات تقف حجر عثرة أمام التعاون الكبير الذي تنتهجه إدارة الشؤون المالية والإدارية ممثلةً بالأستاذ نبيل غانم أحمد نائب المدير العام التنفيذي للصندوق وتوجيهه موظفي الشؤون المالية والإدارية بإنتهاج سياسة التعاون والمرونة مع كل من يتردد ويتعامل مع الإدارتين سواء كانوا موظفين أو مواطنين.
وتتجلى الاستجابة السريعة لموظفي الإدارتين بسرعة إعداد المعاملات وتحويل المخصصات المالية، من وزارة المالية، والجهات الحكومة ذات العلاقة في فترة وجيزة خلال أيام الشهر، دون تطويل أو تسويف أو تلكؤ، الأمر الذي قوبل برضا كبير من قبل كل الجهات التي لديها معاملات مباشرة مع صندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن، وهو ما يُسرِّع من معطيات بناء الثقة مع الصندوق، والارتقاء بأدائه المالي.
ويحرص الأستاذ نبيل غانم أحمد نائب المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة على تطبيق نظام مالي من شأنه أن يلعب دوراً في رسم محددات وتوجهات الإنفاق وفقاً لرؤية مبنية على قواعد محددة الأطر ومعايير منضبطة بهدف الاستمرار على المدى المتوسط والبعيد.
وعمد الأستاذ نبيل غانم أحمد إلى رسم خطوط واضحة وعريضة للعلاقات بين الوحدات المختلفة في الإدارة لزيادة وتحسين كل من الكفاءة والفاعلية، وإزالة القيود التي تحد من تحقيق الإنجاز، والقضاء على معوقات حركة التحول والتفاعل الطبيعي بين المتغيرات المرتبطة بالإدارة من خلال إحداث تغييرات جذرية فعالة في الأوضاع والأساليب والمفاهيم الإدارية السائدة للوصول الأمثل لحسن إدارة وترشيد استخدام الموارد المتاحة والمحتملة ورفع الكفاءة والفاعلية والإنتاجية في الإدارات والأقسام الإدارية المختلفة لصندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن.