توافدت قبائل جنوبية من يافع والضالع وردفان قطعت مئات الكيلومترات لتصل إلى مقر التحالف العربي بعدن. 

وكان قائد قوات التحالف العربي في طليعة مستقبلي هذه الوفود حيث استهل حديثه بكلمات ترحيبيه مثمنا مساعي وجهود القبائل الكبيرة في لملمة الشمل ودرء الفتن والوقوف في صف التحالف العربي لمحاربة الارهاب وجهود البناء والتنمية وتقديم المساعدات في كافة المجالات .

بدورهم شيوخ القبائل قالوا في معرض كلماتهم انهم على أهبة الاستعداد للبقاء على تعاونهم الكامل واللامحدود مع قوات التحالف العربي آملين في أن يتطور هذا التعاون الي تحقيق جميع الاهداف التي بات الكل هنا يعمل من اجلها سويا .

كما لم يفوتوا فرصة هذا اللقاء في تقديم كلمات الشكر وعبارات الامتنان للدور العظيم الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربيه السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

منوهين الي ان روابط الإخاء ووشائج العلاقات المتينة بين هذا القبائل ظلت ومازالت هي عامل النصر الحاسم على قوات الحوثي والمخلوع .

وكالعادة كانت هذة مناسبة مهمة على طريق ترسيخ التعاون المشترك بين القبائل والتحالف إذ لطالما شددت قوات التحالف على ان تظل هي السند والداعم الأكبر للشعب الجنوبي في توحيد الصف ونبذ مسببات الفرقة من قبيل التيارات المذهبية والأحزاب السياسية التي لا تجلب للاوطان الا الشر والبلاء وويلات الحروب .