أكد مدير الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، خالد هيثم ، أن مسار الترتيب لمهجران الطفل ، الذي تبناه مكتب الثقافة في عدن ، بدعم وزير الدولة محافظ عدن ، احمد حامد لملس ، تمر على خارطة الأيام بثقة وخطى متزنة ، يبذل فيها الجميع جهد وتفاني ، في نطاق مفتوح بقيمة ما تحمله عدن من إرث ابداعي ، تحتفظ به السنوات ، رغم واقعها الصعب.
وأشار " هيثم" الى أن هناك تعاون بقيمة الحدث ، تقدمه إدارة الأنشطة المدرسية واقسامها في المديريات الثمان ، عطفا على توجيهات مباشرة من مدير المكتب د. نوال جواد ، للذهاب الى المهمة روح خاصة بالعمل الجاد ، مع مكتب الثقافة وقيادته ، ممثلة بالأخوين الأستاذ احمد بن غوذل ، مدير مكتب الثقافة ، ونائبه أسامة المحوري ، بحديث متصل وتنسيق ، يضع الأمور في المتناول ، حيث أنجزت كثير من المهمات في تصفيات الطلاب المشاركين في مسرح "رائد طه" بحافون.
وأوضح" هيثم" لدينا ثقافة السنوات في العمل الطلابي الإبداعي الذي هو هوية خاصة في عدن ، تعبر عن السنوات والحقب التي كانت حاضنة للمبدعين وتقديمهم للمجتمع ، على كافة المجالات ، بلغة وحوار فيهما صيغة ثبات تعتمد روح المجتمع ، حيث الاسرة والمدرسة علاقة دائمة تذهب إلى روح الموهبة لتدعمها.. ومن هنا نذهب اليوم بالقيمة ومن خلال مساحة إبداعية مكتملة تحتفظ بها عدن ، فيها تفاصيل خاصة ودلالة عطاء ، تجتمع له منظومة الأنشطة المدرسية ، وفقا لما وضعه مكتب الثقافة وقيادته ، في التعامل وتنفيذ الاجندة ، التي ينتظرها الجميع لتمون ممر جديد لصناعة الطفل الموهوب في كل المجالات التي وضعت في مضمون المهرجان والتي بلغت ثمان فئات ، ليتكون مساحة متعسة للطفل والموهبة.
و