شنت إسرائيل اليوم الخميس هجوما واسعا على صنعاء ومواقع أخرى في اليمن، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف قادة حوثيين، لكن الجماعة نفت ذلك.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن سلاح الجو شن ما سماه "هجوما دقيقا" استهدف موقعا عسكريا تابعا لجماعة الحوثي في صنعاء.

وأضاف أنه سيواصل التحرك لإزالة أي تهديد على إسرائيل، وتابع أن "الحوثي يعمل بعدوانية وبتوجيه وتمويل إيراني لضربنا ولزعزعة الاستقرار الإقليمي وتعطيل الملاحة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية -نقلا عن مصادر- إن الضربات على صنعاء استهدفت اجتماعا ضم عددا من القادة الحوثيين، لكن الجماعة سارعت إلى تكذيب تلك الادعاءات.

 

نفي حوثي

وقال القيادي في جماعة الحوثي نصر الدين عامر للجزيرة إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استهداف قيادات في صنعاء، واصفا الرواية الإسرائيلية بالمتخبطة.

وأضاف نصر الدين أن العدوان الإسرائيلي الجديد استهدف مربعات سكنية، وهو فاشل كسابقيه، وأن عملياتهم لإسناد غزة مستمرة.

وتابع أن ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية وللشعب اليمني بسبب مواقفه الداعمة لغزة.

من جهته، أكد مصدر عسكري حوثي أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استهداف قيادات خلال الضربات التي استهدفت صنعاء اليوم.

وكانت هيئة البث الاسرائيلية قالت قبيل ذلك، إن الهجوم على صنعاء "استثنائي وذو أهمية"، مضيفة أن هدف الهجمات كان القيادة العسكرية العليا للحوثيين ورئاسة هيئة الأركان.

وفي هذا الإطار، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركان الحوثيين كان من بين المستهدفين في الهجوم على اليمن.

كما نقلت القناة الـ12 عن مصدر إسرائيلي أن هدف الهجمات على صنعاء استهداف قادة جماعة الحوثي أثناء عقدهم اجتماعا.