في ظل الكارثة الإنسانية التي حلت بمنطقة الحسوة بمديرية البريقة، والتي أعُلنت "منطقة منكوبة" بعد أن احتياجاتها سيول جارفة، نزل فريق مؤسسة X-ADEN اليوم إلى قلب المعاناة لرصد حجم الأضرار وتقييم الاحتياجات على أرض الواقع.

لقد كانت المشاهد مؤلمة؛ حواري غارقة في المياه، ومنازل مدمرة، وممتلكات جرفتها السيول، وأسر فقدت كل شيء وتعيش الآن في مراكز الإيواء. خلال زيارتنا، التقينا بالأهالي المتضررين الذين رووا لنا حجم مأساتهم، و تفقدنا المستوصف الصحي الوحيد الذي توقف عن العمل، والمدرسة التي تحولت إلى ملجأ للنازحين.

وقد كان لقاؤنا بمدير عام مديرية البريقة، الدكتور صلاح الشوبجي، مثمراً، حيث رحب بجهود المؤسسة وأكد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل فرقنا في المنطقة.

#نداء_إنساني_عاجل:
إن حجم الكارثة يفوق كل التوقعات ويتطلب تضافر كافة الجهود. من هنا، نطلق نداء استغاثة عاجل إلى كل الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والمحلية، ورجال الأعمال، وفاعلي الخير، للتدخل الفوري وتقديم يد العون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحسوة.

#تدخلنا_الأولي:
إيماناً بواجبنا الإنساني، واستجابة مباشرة للأصوات التي بحّت من الألم، تعلن مؤسسة X-ADEN عن عزمها تنفيذ حملة تدخل عاجلة ترتكز على الأولويات التالية:
1.  رفع المخلفات وفتح الطرقات الرئيسية لتسهيل حركة الإنقاذ والإغاثة.
2.  توفير مياه الشرب النظيفة للمنازل المتضررة والأسر النازحة.
3.  شفط المياه الراكدة من الشوارع ومحيط المنازل لمنع انتشار الأوبئة والأمراض.
4.  السعي لإعادة تأهيل وتشغيل المستوصف الصحي لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمتضررين.

لن نترك أهلنا في الحسوة وحدهم. معاً، يمكننا أن نخفف من معاناتهم ونعيد الأمل إلى منطقتهم.