نجاة بلقاسم وزيرة التعليم العالي فى فرنسا.. فضلا لنتعلم من الآخرين

كانت راعية غنم فى المغرب والآن مدرسة جامعية ووزيرة وطموحها لامثيل له وقد تصبح يوما رئيسا لفرنسا .
و أنتم لازلتم أسرى للماضى وذلك حينما تصادرون حقوق الآخرين في المواطنة ويتجلى ذلك عندما تكتبون بأن، 
القيادات التى أصولها من تعز التى حكمت الجنوب يوما ما لا يحسب عليهم انهم جنوبيون.
بل وحملتوهم كل مآسى الجنوب من 67 م إلى يومنا هذا..
طبعا ارتداد هذا الكلام السمج وصل مداه إلى أن بعض الناشطين يصبون العداء للبطل يسران المقطرى وتناسوا جنوبيته ودفاعه عن عدن .
فقط لأن أصوله من تعز. ...إلى أين بتوصلونا...؟؟..لماذا نحن هكذا أعداء لأنفسنا.؟؟؟ لماذا نحن لازلنا أسرى للمناطقية والتعصب؟ .
لى رجاء كل الرجاء من مثقفينا ورجالات الإعلام بأن ألا يروجون لمثل هذه الأفكار المقيتة.
سأكون معكم إذا كان النقد لتجربة 50 سنة بكل مافيه من إخفاقات كمنظومة سياسية متكاملة ولكن ان يكون الهدف تحميل الأخطاء لجماعة محددة بنظرى هذا ليس بالعمل الجاد والصائب بل بالعكس نتائجه لاتخدم وحدة الصف الجنوبى.
 انظروا حولكم جيدا انظروا من هو عمدة لندن....وقبله عمدة جاكرتا...انظروا إلى أحمد حسين من مهاجر صومالي تقطعت به السبل إلى وزير فى حكومه كندا.
تعلموا من غيركم كيف تبنى الأوطان انظروا للعالم كيف يتغير ...و أنتم لازلتم أسرى للماضي بكل مآسيه.!!!!
مآسينا منذ 67 م تتحمله كل القيادات الهرمة و لن أعفى أحدا من تلك القيادات ومنهم من لازالو أحياء يعيشون في أفخر الفنادق بل ويمتلكونها ويتنقلون من بلد إلى آخر برفاهية مفرطة هم و أولادهم وأحفادهم وياليتهم ظلوا فى سكوتهم !؟ .
لكن  المؤسف  انهم  يبثون سمومهم بين وقت وآخر ..رجاء ..اتركوا الطبق مستورا !!!!.
واستحوا قليلا !!.لم يعد بوسع شعب الجنوب ان يتحمل المزيد من الشتات والتفرقة والتعصب .
بالنسبة لى إنتهى دوركم.،،،، كفاية إلى هنا،،،،. دعوا الشباب ليقودوا مسيرتنا.،،،،، دعوا جيل التصالح والتسامح هم من يعبر بنا إلى شاطئ الأمان .
بالله عليكم كفى! !!!!!!